في مشروع هو الأول من نوعه في البحر المتوسط، وقعت مصر واليونان اليوم الخميس، اتفاقا يمهد لمد كابل تحت سطح البحر ينقل الكهرباء المولدة من الطاقة المتجددة في شمال أفريقيا إلى أوروبا.
ووقع وزير الطاقة المصري محمد شاكر ونظيره اليوناني كوستاس سكريكاس مذكرة تفاهم بخصوص المشروع خلال مراسم في أثينا.
شاكر قال إن هذا الربط سيخلق شبكة متصلة جيدا عبر شرق البحر المتوسط، مضيفا أنه سيعزز تغلغل الطاقة النظيفة ضمن مزيج الطاقة في الاتحاد الأوروبي.
بدوره، قال سكريكاس إن "هذا الربط مفيد لكل من اليونان ومصر والاتحاد الأوروبي"، مضيفا أن المشروع سيساهم في بناء محور للطاقة بشرق المتوسط ويعزز أمن الطاقة في المنطقة.
وقال سكريكاس إن مجموعة العمل ستبحث سبل تمويل تنفيذ المشروع وتسهل عملية منح التراخيص والموافقات اللازمة، مضيفا: "نحن في بداية مشروع مهم وأنا على ثقة في أننا جميعا سنبذل قصارى جهدنا كي ينجح في أقرب وقت ممكن".
وبموجب مذكرة التفاهم بين اليونان ومصر سيتم تشكيل مجموعة عمل رفيعة المستوى تضم مسؤولين كبارا وممثلين عن شركات إدارة شبكات الكهرباء والجهات التنظيمية.
ويعزز الاتفاق بدرجة أكبر العلاقات بين اليونان ومصر اللتين وقعتا العام الماضي اتفاقا بشأن الحدود البحرية، يمنحهما حقوقا بشأن الموارد الطبيعية.
ويأتي الاتفاق في وقت تعتزم فيه اليونان وقبرص ودولة الاحتلال الإسرائيلي تشييد خط للربط بين أوروبا وآسيا، وهو أطول وأعمق كابل كهرباء عابر للبحر المتوسط بتكلفة تقدر بنحو 900 مليون دولار.
(رويترز)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
