مصرف الإمارات المركزي يمنح رخصة مصرفية لبنك (إم.تي.إس) الروسي

08 فبراير 2023
الصحيفة وصفت الرخصة الإماراتية للبنك بالنادرة (فرانس برس)
+ الخط -

منح مصرف الإمارات المركزي رخصة مصرفية لبنك (إم.تي.إس) الروسي، وذلك وفقا للمعلومات المنشورة على موقعه الإلكتروني اليوم الأربعاء.

وتظهر المعلومات أن بنك (إم.تي.إس) مسجل في أبوظبي وحصل على الرخصة العام الماضي.

والبنك وحدة تكنولوجيا مالية تابعة لـ"موبايل تيلي سيستمز" أكبر مشغل للهواتف المحمولة في روسيا.

ونشرت صحيفة فايننشال تايمز نبأ موافقة مصرف الإمارات المركزي، في وقت سابق اليوم الأربعاء.

وحصول البنك على رخصة لفتح فرع ما يعني منحه حق إجراء العمليات المصرفية، مثل إصدار القروض، وقبول الودائع، والاحتفاظ بالحسابات، وإدارة الأصول، وفتح حسابات مراسلة بالدرهم، في البنك المركزي الإماراتي.

والبنك الروسي رقمي مدعوم من قبل "MTS"، أكبر مشغل للهاتف المحمول في روسيا التي تضم 80 مليون مشترك، وهو أحد البنوك الروسية الخمسين الرائدة من حيث الأصول وفقا لموقعه الرسمي.

ويتمثل السوق الرئيسي المستهدف للبنك في قروض التجزئة الروسية سريعة النمو والقطاعات المصرفية اليومية، حيث يتم استخدام منتجات البنك بنشاط من قبل ما يقرب من 12 مليون عميل، 3 ملايين منهم عملاء للبنوك و9 ملايين مستخدم للخدمات المالية.

ويستفيد البنك من إمكانيات البيانات الضخمة الخاصة بشركة الاتصالات MTS لتعزيز نظام التسجيل الخاص به.

ولم تستهدف العقوبات الغربية القاسية المفروضة على روسيا بعد البنية التحتية للاتصالات بشكل مباشر، بما يعني أن "إم.تي.إس" لا يواجه ذات القيود التي تواجهها بنوك وشركات طاقة.

وتمتلك سيستيما حصة تبلغ 42.09 بالمائة في "إم.تي.إس". وفي العام الماضي، تخلى الملياردير الروسي فلاديمير يفتوشينكوف عن حصته الحاكمة في الشركة، بنقل حصة عشرة بالمائة لابنه بعد أن فرضت بريطانيا عقوبات عليه.

وقد تواجه الكيانات التي يسيطر عليها أفراد خاضعون لعقوبات قيودا أيضا. وخفض يفتوشينكوف حصته في سيستيما إلى 49.2 بالمائة في إبريل/نيسان.

واستهدفت العقوبات الغربية الشاملة النظام المالي الروسي، بعدما أرسلت موسكو عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا في 24 فبراير/شباط 2022.

وقالت شركة بيترهومز للاستشارات في أكتوبر/تشرين الأول إن الروس تصدروا قائمة المشترين من غير المقيمين في البلاد للعقارات السكنية في دبي في الربع الثالث، لدى سعيهم لملاذ آمن من تبعات الصراع الأوكراني.

والإمارات عضو في أوبك مثل السعودية وكذلك في تحالف أوبك+ الذي يشمل روسيا، وحافظت على علاقات طيبة مع موسكو رغم ضغوط غربية لتساعد على عزل روسيا بسبب غزوها أوكرانيا.

(رويترز، العربي الجديد)