مخزون لبنان الغذائي يكفي 3 أشهر... وتحذير من محاصرة المرافئ

10 اغسطس 2024
لبناني يتسوق في أحد متاجر بيروت (رمزي حيدر/ فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- **تحذير من أزمة غذائية:** وزير الاقتصاد اللبناني أمين سلام يعلن أن لبنان يمتلك مخزون غذائي يكفي لثلاثة أشهر فقط، محذراً من تداعيات حرب شاملة بين حزب الله وإسرائيل.
- **تدهور اقتصادي شامل:** سلام يوضح أن الوضع الاقتصادي في لبنان منهك، مع انهيار القطاع العام والمصرفي، وتدهور سعر صرف العملة، واستهداف الزراعة، مما يفاقم الأزمة.
- **خطة طوارئ:** الوزارة وضعت خطة لمواجهة الحرب تشمل توزيع الحصص الغذائية بالتساوي، لكنها تحتاج إلى تمويل دولي لضمان الصمود.

قال وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية أمين سلام إن "لبنان يحتوي على مخزون غذائي يكفيه لمدة ثلاثة أشهر فقط"، محذراً من تداعيات اندلاع حرب شاملة بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي.

وقال سلام إن "دقة وخطورة الوضع الاقتصادي في لبنان تستدعيان إعلان حالة الطوارئ في البلاد"، موضحاً في حديث لإذاعة سبوتنيك أوردته وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم السبت، أنه "كلما طال أمد الحرب في الجنوب وتوسعت رقعتها، دخل الاقتصاد في المجهول، إذ إن الوضع الاقتصادي في لبنان منهك بالكامل، ولا سيما في ما يتعلق بالقطاع العام والمؤسسات الحكومية".

وأضاف أن "الحرب تفاقم الأزمة الاقتصادية في لبنان، وبات من غير الممكن الحديث الآن عن نمو اقتصادي أو ازدهار في القطاعات الإنتاجية"، مستنكراً "استهداف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع الزراعة في البلاد، وإحراق آلاف الأراضي الزراعية التي ستكلف الدولة مليارات الدولارات لإعادة تأهيلها".

وأعلن "انتهاء الموسم السياحي في لبنان إلى أجل غير معروف، بعد الامتناع عن السفر إلى لبنان خشية من توسع الحرب، وهروب اليد العاملة إلى خارج البلاد وعدم إيجاد فرص العمل".

وقال سلام: "الموازنة المقبلة ستكون صعبة للغاية.. واقتصاد لبنان معلق بحبال من هواء، فالقطاع المصرفي في حالة شلل دائم، وسعر صرف العملة يتخبط بين المصرف المركزي والوزارات المعنية، عدا عن تدهور القطاعات الإنتاجية". وأضاف: "لبنان يمر بمرحلة صعبة من دون أي تحضيرات أو استعدادات لتحمل الحرب، والدولة اللبنانية انهارت وفقدت سيولتها وعملتها وإمكانياتها المصرفية".

لكنه أشار إلى أن "الخطة التي وضعتها الوزارة لمواجهة أي حرب محتملة، كافية ويمكن ان تساعد لبنان على الصمود، إلا أنها تحتاج إلى تمويل دولي". وحول الخطة التي تحدث عنها الوزير اللبناني، أوضح أنها "تمثلت في توزيع الحصص الغذائية بالتساوي على كل الأراضي اللبنانية، ولا سيما المناطق التي نزح إليها الهاربون من القصف الإسرائيلي"، مشيراً الى أن "وزارته طالبت بتسريع دخول البضائع إلى لبنان تمهيداً لتوزيعها"، مطمئناً أنّ "لبنان لن يدخل في أزمة غذائية إن لم تتم محاصرة المرافئ الأساسية".