أغلقت الشركات العالمية التي لها وجود في دولة الاحتلال الإسرائيلي بعض عملياتها مؤقتاً، وطلبت من موظفيها العمل من المنزل في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وفي ما يلي الإجراءات التي اتخذتها أبرز الشركات في مختلف القطاعات، من شركات الطيران حتى المصارف:
1 – شركات الطيران
أوقفت العديد من شركات الطيران الأميركية والآسيوية والأوروبية رحلاتها المباشرة إلى تل أبيب.
وقالت "العال" إنها ستنظم المزيد من الرحلات الجوية لإعادة جنود الاحتياط إلى دولة الاحتلال من أجل المساعدة في أكبر تعبئة في تاريخ الكيان.
2 – الملاحة البحرية
أعلنت "رويال كاريبيان" مشغلة الرحلات البحرية إنها ستعدل العديد من مسارات الرحلات في المنطقة، وأنها ستخطر عملاءها المتأثرين مباشرة.
3 - شركات النفط الكبرى
أعلن متحدث باسم ثاني أكبر منتج للنفط والغاز في الولايات المتحدة "شيفرون" اليوم الاثنين، أن وزارة الطاقة الإسرائيلية تلقت تعليمات بإغلاق حقل "تمار" للغاز الطبيعي قبالة الساحل الشمالي لفلسطين المحتلة.
4 – المصارف
نقلت "رويترز" عن مصدر مطلع أن "جيه بي مورغان تشايس" طلب من أكثر من 200 موظف في دولة الاحتلال العمل من المنزل.
كما ذكر متحدث باسم "غولدمان ساكس" أنه طلب من موظفي مكتبه في تل أبيب العمل من المنزل.
وفي السياق عينه، أوردت وكالة "بلومبيرغ نيوز" أن "مورغان ستانلي" طلب من موظفي مكتب في دولة الاحتلال العمل من المنزل في المستقبل المنظور.
5 - الخدمات اللوجستية
أعلنت شركة "أداني" للموانئ التابعة للملياردير الهندي غوتام أداني، والتي تدير ميناء حيفا في شمال دولة الاحتلال، أن الميناء يعمل، لكنها تراقب الوضع من كثب ومستعد لخطة تضمن استمرارية الأعمال.
6 - التكنولوجيا
صرحت "نفيديا" وهي أكبر شركة لتصنيع الرقائق المستخدمة في الذكاء الاصطناعي والرسومات الحاسوبية في العالم، أنها ألغت قمة الذكاء الاصطناعي التي كان مقرراً عقدها في تل أبيب الأسبوع المقبل، والتي كان مزمعاً أن يتحدث فيها الرئيس التنفيذي جنسن هوانغ.
7 – الاستهلاك والبيع بالتجزئة
أعلنت شركة الملابس "أتش أند إم" أن شريكها المحلي في الامتياز أغلق مؤقتاً جميع المتاجر في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
(رويترز، العربي الجديد)