مؤشر بورصة تل أبيب يتراجع 1.9% وسط التوترات الإسرائيلية مع حزب الله

28 يوليو 2024
تترقب الأسواق في إسرائيل تطورات الأحداث، الجولان السوري المحتل 27 يوليو 2024 (رويترز)
+ الخط -
اظهر الملخص
- تراجع مؤشر "TASE 35" بنسبة 1.9% في منتصف جلسة الأحد بسبب التوترات مع "حزب الله"، بعد مقتل 12 شخصاً في مجدل شمس.
- ارتفعت التصريحات الإسرائيلية حول احتمالية حرب شاملة مع "حزب الله"، مما يؤثر على الأسواق وتوقعات أسعار صرف الشيكل.
- تبادل القصف بين الفصائل اللبنانية والفلسطينية والجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر، مع استمرار الحرب على غزة وتجاهل قرارات دولية بوقفها.

تراجع المؤشر الرئيس لأكبر الشركات المدرجة في بورصة تل أبيب "TASE 35" بنسبة 1.9% في منتصف جلسة الأحد، على وقع التوترات في الشمال مع "حزب الله". ومساء السبت، أعلنت سلطات الاحتلال مقتل 12 شخصاً وإصابة عشرات آخرين، جراء سقوط صاروخ على بلدة مجدل شمس شماليّ هضبة الجولان المحتلة. وبينما اتهم الجيش الإسرائيلي "حزب الله" بالوقوف وراء الهجوم وهدد بالرد عليه، نفى الحزب مسؤوليته عن ذلك.

وتراجع مؤشر "TASE 35" الذي يضم أكبر 35 شركة مدرجة 1.9% أو 41 نقطة، إلى 2011 نقطة. وقراءة المؤشر المسجلة في منتصف جلسة اليوم، تعتبر الأدنى منذ تعاملات 4 يوليو/ تموز الجاري، بحسب البيانات التاريخية المسجلة في بورصة تل أبيب.

وارتفعت حدة التصريحات لمسؤولين إسرائيليين بشأن احتمالية الدخول في حرب شاملة مع "حزب الله"، بعد تحميله مسؤولية مقتل 12 شخصاً في مجدل شمس أمس السبت. وتترقب الأسواق في إسرائيل فتح تعاملات أسعار صرف الشيكل أمام الدولار في بداية الجلسة الأسبوعية غداً الاثنين، وسط توقعات بتحركات تعتمد على التطورات مع "حزب الله" اليوم. 

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر "الخط الأزرق" الفاصل أوقع مئات القتلى والجرحى، معظمهم بالجانب اللبناني. وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرباً تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، خلّفت أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

وتواصل تل أبيب الحرب على غزة، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون