مؤسسة النفط الليبية تعيد فتح الآبار المغلقة بالاتفاق مع شركة عالمية

02 ديسمبر 2020
العديد من المنشآت النفطية تعرضت للحصار من قبل مليشيات موالية لحفتر لنحو 9 أشهر(فرانس برس)
+ الخط -

قالت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، اليوم الأربعاء، إنها اتفقت مع شركة "شلمبرجير" العالمية على إعادة فتح الآبار المغلقة وزيادة الإنتاج.

وأوضحت المؤسسة، في بيان، أن رئيس مجلس الإدارة مصطفى صنع الله، التقى الثلاثاء الرئيس التنفيذي لشركة شلمبرجير، أوليفر بوش، بحضور مسؤولين من الشركتين عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، مضيفة أن الجانبين اتفقا على نقل التقنيات المناسبة للقيام بأعمال الصيانة للآبار المغلقة وإعادتها للإنتاج وتحسين معدلات الاستخراج.

و"شلمبرجير" أكبر شركة في العالم متخصصة بتقديم حلول تقنية وخدمات لآبار النفط والغاز، وتنشط في 85 دولة. وكانت العديد من الحقول والمنشآت النفطية قد أغلقت في ليبيا في يناير/كانون الثاني على أيدي مليشيات موالية للجنرال خليفة حفتر، المدعوم من روسيا والإمارات.

وفي سبتمبر/ أيلول، أعلن حفتر فكّ حصار مليشياته للمنشآت النفطية. وخلال الحصار، تراجع إنتاج ليبيا إلى أقل من 100 ألف برميل، لكنه عاد بعد فكّ الحصار إلى أكثر من 1.2 مليون برميل يومياً، وهو معدل الإنتاج قبل يناير/كانون الأول 2020.​​​​​

كانت المؤسسة الوطنية للنفط قد قررت نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني تعليق تحويل إيرادات المبيعات إلى حساب المصرف المركزي، إلى حين الوصول إلى تسوية سياسية شاملة تقضي بـ"الاستخدام العادل للإيرادات"، متهمة المصرف بـ"التضليل وعدم الشفافية".

وأشارت المؤسسة إلى أن بيان المصرف المركزي الصادر في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، حول الإيرادات والإنفاق خلال الفترة من 1 يناير/كانون الثاني إلى 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2020 "غير دقيق وبه مغالطات وتضليل وادعاءات كيدية".

وكان المصرف المركزي قد قال إن إجمالي الإيرادات النفطية الفعلية حتى نهاية أكتوبر/ تشرين الأول، بلغ ما يعادل 1.74 مليار دولار. لكن مؤسسة النفط ذكرت في بيانها أن الإيرادات النفطية الفعلية والمودعة لدى مصرف ليبيا المركزي بلغت 3.7 مليارات دولار، مضيفة أن الإيرادات النفطية خلال السنوات التسع الماضية بلغت 186 مليار دولار.

المساهمون