- تقدر احتياطات النفط بحقلي "كالامكاس" و"هزار" بـ80 مليون طن، وتبلغ الاستثمارات المتوقعة 6 مليارات دولار، مع بدء الإنتاج المتوقع في 2028.
- تعزز "لوك أويل" شراكتها مع "كاز موناي غاز" في استثمارات نفطية متعددة ببحر قزوين، رغم إغلاق مشروع "جينيس" بسبب عدم العثور على احتياطات تجارية.
دفعت شركة النفط الروسية الخاصة لوك أويل 200 مليون دولار مقابل الدخول في مشاريع مشتركة مع شركة "كاز موناي غاز" الحكومية في كازاخستان لاستثمار حقول "كالامكاس" البحري و"هزار" و"أويزوف" في الجرف القاري لبحر قزوين الذي يعد أكبر بحر مغلق في العالم كونه لا يرتبط بأي محيطات أو بحار أخرى.
وتقتضي الصفقة وفقا لما ذكرته صحيفة كوميرسانت الروسية اليوم الاثنين، أيضا دفع 100 مليون دولار إضافية عند الوفاء بالشروط المؤجلة للمشروع، وسط عمل لوك أويل على توسيع نطاق تعاونها مع كازاخستان على خلفية العقوبات على النفط الروسي والقيود الإضافية على إنتاج النفط في روسيا في إطار آلية أوبك+.
وفي فبراير/شباط 2023، باعت الشركة الحكومية الكازاخية لـ"لوك أويل" حصة 50% في شركة (Kalamkas-Khazar Operating) المالكة لتراخيص استثمار الحقول المذكورة.
وتقدر احتياطات النفط بحقلي "كالامكاس" و"هزار" بنحو 80 مليون طن، والاستثمارات في المشروع بـ6 مليارات دولار، على أن يبدأ الإنتاج في عام 2028.
ويقع الحقلان على بعد حوالي 60 كيلومترا من الساحل وعلى عمق يصل إلى 10 كيلومترات، وفي فبراير 2023، أعلنت الشركة المشغلة للحقلين، أنها تعتزم بدء بناء منصة حفر بحرية بحقل "كالامكاس" في نهاية عام 2024.
ولوك أويل هي أكبر شركة نفط خاصة في روسيا، وتعد من الشركاء الرئيسيين لـ"كاز موناي غاز" في القطاع الكازاخي من بحر قزوين، حيث تملك "لوك أويل" حصة 49.9 في المائة في مشروع "الفرابي".
كما خطط الشريكان أيضا لاستثمار حقل "جينيس" في قزوين، ولكن أعمال الحفر لم تسفر عن اكتشاف احتياطات تجارية من النفط، فتقرر إغلاق المشروع.
وكذلك تملك "لوك أويل" حصصا في مشروعي الإنتاج "تينغيز" بنسبة 5 % و"كاراتشاغاناك" بنسبة 13.5%.
وعلاوة على ذلك، تتشارك "لوك أويل" و"كاز موناي غاز" في ملكية منشأة مشتركة في القطاع الروسي من قزوين لاستثمار حقلي "تسينترالنويه" و"خفالينسكويه" النفطيين.