تسببت جائحة فيروس كورونا في إسطنبول بتدهور الصناعات العربية - التركية، ما أدى إلى تدهور الإنتاج بشكل كبير، إضافة إلى تراجع سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار الأميركي، ما أدى إلى تسريح أفواج من العمال في المصانع والمؤسسات.
فقد عجز العديد من المصانع عن تأمين رواتب العاملين لديها، ما أفضى إلى تشريد كثير من العمال.
ومن خلال جولة لـ"العربي الجديد" أكد عاملون ومسؤولون بالمصانع تأثرهم سلباً بجائحة فيروس كورنا، مؤكدين أن الحظر الذي طبق هذه الأيام يقلل من ساعات العمل، ما يؤثر في إنتاج الملابس.
وقال أحد العاملين إن التراجع الذي حدث لليرة مقابل الدولار قد انعكس عليه شخصياً، حيث وصل راتبه الآن إلى 3700 ليرة تركية (469 دولارا أميركيا)، ورغم ذلك يقول إنه فقط يستطيع العيش بهذا المبلغ بالحد الأدنى بسبب زيادة الأسعار التي حدثت نتيجة تراجع القيمة الشرائية للعملة الوطنية.
وكان وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة قال في تصريح سابق، إنه في حال لم تنجح الإجراءات الجديدة التي فرضت للحد من انتشار كورونا، ومع ذلك لم تنخفض أعداد المرضى بالمعدل المتوقع، فستُفرض إجراءات أكثر صرامة.