كورونا يزيد ضغوطه على أسواق المال... مؤشرات الجمعة 18 ديسمبر

نمو فائض الحساب الجاري في منطقة اليورو

أظهرت بيانات من البنك المركزي الأوروبي، اليوم الجمعة، أنّ فائض ميزان المعاملات الجارية المُعدل لدول منطقة اليورو البالغ عددها 19 دولة اتسع إلى 26.6 مليار يورو في أكتوبر/ تشرين الأول من 25.2 مليار يورو في سبتمبر/ أيلول بفضل ارتفاع مساهمة تجارة السلع والخدمات، حسب ما أوردت "رويترز".

Euro area monthly balance of payments (Oct 2020) https://t.co/9JFP2zb5lw

— European Central Bank (@ecb) December 18, 2020

وفي الاثني عشر شهراً حتى سبتمبر/ أيلول، انخفض فائض ميزان المعاملات الجارية للتكتل إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي من 2.3% في السنة السابقة، مما يرجع في الأغلب إلى انخفاض فائض صافي صادرات الخدمات وتدفق أقل للدخل الأولي، الذي يشمل الأرباح من استثمارات أجنبية.

الدولار يراكم خسائره هذا الأسبوع

فاقم الدولار خسائره، اليوم الجمعة، بعد أسبوع من التراجع دفعه لأدنى مستوى في عامين ونصف العام، إذ استقطب نزوله المزيد من البائعين على المكشوف الساعين لتحقيق ربح سهل. وتعافى مؤشر الدولار خلال الجلسة وارتفع في أحدث تعاملات 0.2% عند ما يقل قليلاً عن 90، لكنه ما زال يتجه صوب تسجيل انخفاض بنسبة 1% خلال الأسبوع. وبلغت العملة الأميركية أدنى مستوياتها في أكثر من عامين عند 89.723 أمس الخميس، وفقاً لـ"رويترز". وارتفع الدولار 0.5% مقابل الين إلى 103.959 ينات، لكنه ما زال منخفضاً 0.5% مقابل العملة اليابانية في الأسبوع. وتخلى الجنيه الإسترليني عن بعض مكاسبه مقابل الدولار واليورو مع استمرار محادثات صعبة بشأن التوصل إلى اتفاق تجاري لما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بين المملكة المتحدة والتكتل. وجرى تداول "بيتكوين" عند نحو 23 ألف دولار، بعد أن صعدت لأعلى مستوياتها على الإطلاق، أمس الخميس.

Volatility and #Bitcoin go hand in hand. pic.twitter.com/o33SXIkYlu

— Bitcoin (@Bitcoin) December 17, 2020

المبيعات البريطانية تراجعت في نوفمبر

انخفضت مبيعات التجزئة البريطانية الشهر الماضي، حين تسببت إجراءات عزل عام لمدة 4 أسابيع في إنكلترا بإغلاق المتاجر التي تبيع سلعاً غير أساسية، مما أدى إلى تراجع مبيعات الملابس بنحو الخُمس وزاد المصاعب التي تعاني منها بعض المتاجر الرئيسية الأكثر تضرراً. وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إنّ أحجام مبيعات التجزئة إجمالاً انخفض 3.8% على أساس شهري في نوفمبر/ تشرين الثاني، بعد زيادة 1.3% في أكتوبر/ تشرين الأول. وتراجع النمو السنوي للمبيعات بمقدار النصف إلى 2.4% من 5.87%، لكن العديد من خبراء الاقتصاد يتوقعون انتعاشاً سريعاً في ديسمبر/ كانون الأول.

ومبيعات التجزئة واحدة من بين بضع نقاط متألقة في اقتصاد بريطانيا منذ بدأت جائحة كوفيد، التي بحسب تقديرات بنك إنكلترا المركزي تسببت في انكماش اقتصاد البلاد 11% خلال 2020، وفقاً لـ"رويترز".

Our latest data show that retail sales decreased by an estimated 3.8% in November 2020 https://t.co/2VItiehzvb pic.twitter.com/hi5fjOwo9g

— Office for National Statistics (ONS) (@ONS) December 18, 2020

وتظهر البيانات الصادرة اليوم الجمعة، أنّ مبيعات الملابس انخفضت 19%على أساس شهري، في أكبر تراجع منذ إجراءات العزل في إبريل/ نيسان، ونحو الثلث مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. وارتفعت مبيعات الأغذية 3.1% وهو أكبر صعود منذ موجة شراء مدفوعة بحالة ذعر في مارس/ آذار. كما انخفضت مبيعات الوقود 16.6% على أساس شهري، إذ قاد عدد أقل من الأشخاص سياراتهم إلى العمل أو لممارسة نشاط ترفيهي.

Clothing stores suffered the sharpest decline in volume sales in with a fall of 19.0% in November.

Retailers commented that despite extensive online Black Friday promotions the enforced closure of stores impacted sales https://t.co/qJb55fiSTM

— Office for National Statistics (ONS) (@ONS) December 18, 2020

وارتفعت المبيعات عبر الإنترنت إلى 31.4% من إجمالي الإنفاق وهو أعلى مستوى منذ يونيو/ حزيران.

مخاوف "بريكست" تخفض أسهم أوروبا

تراجعت الأسهم الأوروبية، اليوم الجمعة، إذ كبحت مخاوف حيال إبرام اتفاق تجاري لما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست" وتوتر جديد بين الولايات المتحدة والصين المكاسب في نهاية أسبوع شهد أداء قوياً.

ونزل المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.2% بحلول الساعة 8:08 بتوقيت غرينتش، ليتراجع عن أعلى مستوى في 10 أشهر الذي بلغه في الجلسة السابقة، بينما خسر المؤشران داكس الألماني وكاك 40 الفرنسي أيضاً نحو 0.2% لكل منهما، وفقاً لـ"رويترز".

*European Stocks Edge Higher; Economic Data Cheerhttps://t.co/foVqjjBp2a pic.twitter.com/USrZGyWfGo

— Investing.com (@Investingcom) December 18, 2020

ثالث مكسب أسبوعي لأونصة الذهب

تراجعت أسعار الذهب، اليوم الجمعة، إذ انتعش الدولار، بعدما قاد تنامي آمال إقرار تحفيز في الولايات المتحدة الذهب للارتفاع على مدى 3 أيام، مما يضع المعدن الأصفر على مسار تحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي.

ونزل سعر أونصة الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1884.41 دولاراً، بحلول الساعة 5:31 بتوقيت غرينتش. وفي الأسبوع، ارتفع الذهب 2.4%. وتراجع الذهب في العقود الأميركية الآجلة 0.1% إلى 1889.40 دولاراً.

Market wrap:
- US indices closed higher on the day: $DJIA +0.5%, $SPX +0.6%, $QQQ +0.8%
- #Gold (+1.6%) and #WTI (+1.2%) both rose on the day.
- #AUD was the day's strongest major currency; #USD was the weakest. pic.twitter.com/WhdZyvdKBf

— FOREX.com (@FOREXcom) December 17, 2020

وصعد مؤشر الدولار 0.2%، فوق ما يزيد قليلاً فحسب عن أدنى مستوى في أكثر من عامين، مما يقلص جاذبية الذهب لحائزي بقية العملات.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 1.1% إلى 25.77 دولاراً. ونزل البلاتين 1% إلى 1033.67 دولاراً، وارتفع البلاديوم 0.1% إلى 2343.18 دولاراً، وهو مرتفع 0.8% في الأسبوع.

أعلى علاوة في 5 أشهر لخام الشاهين القطري

أفادت مصادر تجارية، اليوم الجمعة، بأنّ "قطر للبترول" باعت شحنتين من خام الشاهين، للتحميل في 5 و6 من فبراير/ شباط، و26 و27 من نفس الشهر بعلاوة فورية بنحو 1.24 دولار للبرميل في المتوسط إلى الأسعار المعروضة لخام دبي عبر عطاء شهري، وهي الأعلى في 5 أشهر، حسب ما أوردت "رويترز".

وقال مصدران إنه تردد أن "يونيبك" و"ادميتسو كوسان" اشترتا الخام. وفي تعاملات ما قبل العطاء، جرى تداول خام الشاهين تحميل فبراير/ شباط عند علاوات تتراوح بين 1.2 و1.3 دولار تقريباً إلى الأسعار المعروضة لدبي وفقاً لما ذكره متعاملون في ذلك الوقت.

وفي الشهر الماضي، باعت "قطر للبترول" خام الشاهين للتحميل في يناير/ كانون الثاني بعلاوة 75 سنتاً للبرميل في المتوسط إلى الأسعار المعروضة لدبي.

مكاسب أسبوعية للأسهم اليابانية

أغلق المؤشر نيكاي الياباني منخفضاً، اليوم الجمعة، بفعل مخاوف إزاء المخاطر التي يشكلها ارتفاع الإصابات بكوفيد-19 في طوكيو على احتمالات التعافي في ثالث أكبر اقتصاد في العالم، لكن المؤشر حقق مكاسب أسبوعية.

وخسر المؤشر نيكاي 0.16% إلى 26763.39 نقطة، بينما استقر المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً تقريباً عند 1793.24 نقطة. وسجل المؤشران نيكاي وتوبكس مكاسب أسبوعية 0.41% و0.63% على الترتيب، بحسب "رويترز".

ومن بين القطاعات الرابحة، ارتفع قطاع المعادن غير الحديدية 1.11%، بدعم من توقعات المستثمرين بارتفاع الطلب على بطاريات السيارات الكهربائية. وأغلق سهم شركة سوني مرتفعاً 2.3% بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2000 بفضل طلب ناجم عن البقاء في المنازل.

ومن بين الأسهم المتراجعة، نزل سهم تويوتا موتور 1.11% إذ باع المستثمرون السهم لجني الأرباح بعد أن صعد لأعلى مستوياته منذ أغسطس/ آب 2015 في الجلسة السابقة.

النفط يتراجع عن ذروة 9 أشهر

تراجعت أسعار النفط، اليوم الجمعة، لكنها ظلت قريبة من ذروة 9 أشهر التي بلغتها في الجلسة السابقة إذ يضغط ارتفاع الإصابات بكوفيد-19 على الطلب على الوقود ويتنازع مشرعون أميركيون بشأن حزمة تحفيز اقتصادي حجمها 900 مليار دولار.

ونزلت العقود الآجلة لبرميل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 17 سنتاً أو ما يعادل 0.4% إلى 48.19 دولاراً بحلول الساعة 5:13 بتوقيت غرينتش، بينما تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتاً أو ما يعادل 0.5% إلى 51.24 دولاراً، بحسب "رويترز".

The Crude Oil and Canadian Dollar correlation: USD/CAD, WTIhttps://t.co/0HYv5lPDSG pic.twitter.com/czpuxJhn68

— FOREX.com (@FOREXcom) December 17, 2020

ويقول محللون إنّ ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا بقوة يؤدي إلى فرض قيود صارمة على السفر مما يضغط على طلب الوقود والمعنويات بالسوق في الأمد القريب.