قطر للطاقة تدشن أول ناقلة غاز مسال من الحجم التقليدي ضمن أسطولها الجديد

10 سبتمبر 2024
ميناء الغاز الطبيعي في قطر، 13 يناير 2010 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- دشنت قطر للطاقة أول ناقلة غاز طبيعي مسال تقليدية ضمن برنامجها لبناء أسطول جديد، وأُقيمت احتفالية في حوض هودونغ-جونغوا في شنغهاي.
- تم تسمية الناقلة "ريكس تيلرسون" تقديراً لرئيس إكسون موبيل السابق، وناقلة أخرى باسم "أم غويلينه"، ضمن 12 ناقلة يجري تصنيعها.
- وقعت قطر للطاقة اتفاقية لبناء ست ناقلات إضافية، مما يرفع عدد الناقلات إلى 128، مع تعزيز مكانتها في سوق الغاز الطبيعي المسال العالمي.

أعلنت قطر للطاقة اليوم الثلاثاء تدشين أول ناقلة للغاز الطبيعي المسال من الحجم التقليدي في إطار برنامجها لبناء أسطول سفنها الجديد. وفي احتفالية أُقيمت في حوض هودونغ-جونغوا لبناء السفن بمدينة شنغهاي الصينية، قال سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة: "يجسد هذا الاحتفال التزامنا تلبية حاجة العالم المتزايدة إلى طاقة أنظف، وأن نكون جزءاً من التنمية الاقتصادية العالمية لعقود قادمة".

ووفقاً لبيان للشركة، سُمِّيَت الناقلة ريكس تيلرسون تقديراً لرئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي السابق لشركة إكسون موبيل. كذلك احتفلت قطر للطاقة بتسمية ناقلة ثانية تحمل اسم أم غويلينه. والناقلتان جزء من 12 ناقلة غاز طبيعي مسال من الحجم التقليدي يجري تصنيعها في حوض هودونغ-جونغوا.

وأوضحت قطر للطاقة في البيان أن الناقلتين من المقرر تشغيلهما بموجب عقود تأجير طويلة الأمد لصالح شركة قطر للطاقة للتجارة، ومن المقرر تسليمهما قبل الموعد المحدد المتعاقد عليه.

ازدياد ناقلات قطر للطاقة

ووقّعت شركة قطر للطاقة في مدينة شنغهاي، الاثنين، اتفاقية مع مؤسسة الصين الحكومية لبناء السفن، تقضي ببناء ست ناقلات غاز طبيعي مسال متطورة إضافية من "طراز كيو سي-ماكس"، ما يرفع عدد الناقلات التي طُلبت ضمن برنامج توسعة أسطول "قطر للطاقة" إلى 128 ناقلة، من بينها 24 ناقلة عملاقة.

وتعتبر الناقلات التي ستُبنى في حوض هودونغ - جونغوا في الصين، والمملوك لمؤسسة الصين الحكومية لبناء السفن، أكبر ناقلات غاز طبيعي مسال على الإطلاق، بسعة تبلغ 271 ألف متر مكعب لكل منها. ومن المتوقّع تسليمها بين عامي 2028 و2031، وفق بيان لـ"قطر للطاقة". وقال الكعبي إن توقيع الاتفاقية يؤكد الأهمية الاستراتيجية لبرنامج "قطر للطاقة" التاريخي لتوسعة أسطولها من ناقلات الغاز الطبيعي المسال، والتزامها الحفاظ على مكانتها الرائدة في سوق الغاز الطبيعي المسال العالمي.

وستعزّز قطر للطاقة، وهي بالفعل من بين أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، مكانتها عبر مشروع توسعة حقل الشمال الذي سيرفع طاقة تسييل الغاز في البلاد من 77 مليون طن سنوياً إلى 142 مليون طن بحلول 2030، وفقاً لما نقلته وكالة رويترز.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون