ورّدت "قطر غاز" شحنة من الغاز الطبيعي المسال إلى محطة "دمرة" لاستلام الغاز الطبيعي المسال في الهند، وذلك على متن الناقلة "ملاحة راس لفان".
وباعت "قطرغاز" الغاز الطبيعي المسال بنظام "التسليم في نقطة متفق عليها بين الطرفين" إلى شركة توتال الفرنسية للطاقة، والتي سلمته إلى مشروعها المشترك بنسبة 50-50 مع مجموعة أداني (أداني توتال برايفت ليميتيد).
وقال الرئيس التنفيذي لـ"قطر غاز" خالد بن خليفة آل ثاني، في بيان للشركة اليوم الاثنين: "ملتزمون بتلبية الطلب المتزايد على الطاقة النظيفة في الهند وحول العالم".
وأضاف: "إن إمداداتنا الموثوقة والآمنة من الغاز الطبيعي المسال ستساعد الهند على تلبية احتياجاتها من الطاقة والمساهمة في نموها الاقتصادي، ولا تزال قطر غاز ملتزمة بتحقيق الاستدامة في أعمالها وتقديم قيمة لعملائها وشركائها وأصحاب المصلحة".
وقال نائب الرئيس الأول للغاز الطبيعي المسال في "توتال إنرجيز" توماس موريس: "ستساهم محطة الغاز الطبيعي المسال الجديدة في تأمين إمدادات الطاقة في الهند، كما أنها تتماشى مع طموح شركة توتال للطاقة لدعم انتقال الطاقة في الهند وهدفها المتمثل في زيادة حصة الغاز الطبيعي إلى 15% من مزيج الطاقة بحلول عام 2030".
وتعتبر محطة "دمرة" مقر محطة الغاز الطبيعي المسال، السابعة العاملة في الهند، المحطة الثانية من نوعها على الساحل الشرقي للبلاد. وهي أول محطة استيراد للغاز الطبيعي المسال تابعة لشركة أداني توتال برايفت ليميتيد بطاقة إنتاجية تبلغ 5 ملايين طن سنويا.
ومن المتوقع أن تعزز استخدام الغاز في الساحل الشرقي للهند. وعند تشغيل المحطة بطاقتها بشكل كامل، ستوفر شركة "أداني" و"توتال إنرجيز" خدمات التغويز إلى عملائهما الهنود في ما يتعلق بعمليات نقل الغاز وتسويقه وتكريره.
ومن الجدير بالذكر أن المحطة تضم خزانين سعة كل منهما 170 ألف متر مكعب، ورصيف المحطة قادر على التعامل مع ناقلات الغاز الطبيعي المسال بحمولة تتراوح ما بين 70 ألفاً و265 ألف متر مكعب. كما تقدم المحطة خدمات تجزئة الشحنات، ما يتيح إعادة تحميل الغاز الطبيعي المسال في ناقلات أصغر لتوزيعها في أماكن أخرى، وتضم المحطة أيضا منشأة تحميل شاحنات الغاز الطبيعي المسال.
في الأثناء، قفزت شركة قطر لنقل الغاز "ناقلات" بأرباحها الصافية في الربع الأول من عام 2023 بنسبة 3.6%، إلى 395.5 مليون ريال (108.6 ملايين دولار)، قياساً بالفترة المقابلة من العام الماضي، وبحسب الشركة، فإن أسباب زيادة الأرباح الربعية تعود إلى نمو الإيرادات التشغيلية 5.2% إلى نحو 1.12 مليار ريال.
وأظهرت البيانات المالية بنهاية مارس/آذار ارتفاع المصاريف بنسبة 6.2%، وصولاً إلى 724 مليون ريال، بتأثير من زيادة تكاليف التمويل إلى 308.4 ملايين ريال.