استمع إلى الملخص
- فلاي دبي تواجه ضغوطاً كبيرة بسبب تأخر التسليم، مما اضطرها لتمديد عقود الإيجار واستئجار طائرات مع الطاقم والصيانة.
- بوينغ تعاني من تحديات تشمل اضطرابات سلسلة التوريد، نقص العمالة، ومشاكل الإنتاج، مما أدى إلى تأخير تسليم الطائرات للعملاء.
قالت شركة فلاي دبي اليوم الاثنين إن خطط زيادة أسطولها تضررت بسبب تأخر شركة بوينغ في تسليمها طائراتها الجديدة. وأضافت شركة الطيران الاقتصادي أنها بدأت "عملية تقييم لخططها المتعلقة بالوجهات، واحتمالية مراجعة جدول الرحلات عبر شبكتها، بسبب عدم تسلمها الطائرات الجديدة خلال الأشهر القليلة المقبلة".
وحثت فلاي دبي، التي لديها طلبيات بأكثر من 125 طائرة بوينغ 737 ماكس للتسليم على مدى السنوات العشر المقبلة، الشركة الأميركية على "الوفاء بالتزاماتها التعاقدية لتسليم الطائرات". وقالت "ستواصل الشركة استشراف جميع الخيارات الممكنة للتخفيف من تأثير هذه التأخيرات عليها"، مضيفة أنها "اضطرت إلى اللجوء إلى اتفاقيات استئجار الطائرات مع الطاقم والصيانة والتأمين"، دون الخوض في تفاصيل.
ورداً على سؤال حول بيان فلاي دبي، أقر دارين هولست نائب رئيس بوينغ للتسويق التجاري بأن الكثير من شركات الطيران تنتظر الطائرات منذ فترة، لكنه قال إنه من المهم منح بوينغ الوقت الكافي لضمان أن تواصل تصنيع طائرات عالية الجودة. وأضاف هولست "ليس هناك شك في أننا كنا سبباً في خيبة أمل لعملائنا. حدث ذلك مراراً، في حالات كثيرة. نحن بحاجة إلى خلق استقرار يمكننا من تسليم طائرات عالية الجودة لعملائنا، وفي الموعد الذي نخبر عملاءنا أنه سيتم تسليمها فيه".
وقالت فلاي دبي إنها "مددت عقود الإيجار التشغيلية لبعض الطائرات التي كان من المقرر إعادتها إلى المؤجرين بموجب اتفاقات البيع والتأجير، وهذا يعني مزيداً من التكاليف على الشركة". وتقول فلاي دبي إنها أكبر مشغل لطائرات بوينج 737 ماكس في الشرق الأوسط ودول مجلس التعاون الخليجي.
وتعاني شركة بوينغ من عدة تحديات أدت إلى تأخر تسليم طائراتها للعملاء، وكان من بين تلك التحديات اضطرابات سلسلة التوريد التي تسببت بها جائحة كورونا، ونقص العمالة الماهرة في صناعة الطيران، ومشاكل الإنتاج التي واجهتها الشركة مع طائرتي 737 ماكس و787 دريملاينر، بالإضافة إلى التدقيق الرقابي المشدد الذي فرض على الشركة بعد حادثي الطائرة 737 ماكس المأساويين.
(رويترز، العربي الجديد)