صواريخ المقاومة الفلسطينية تتسبب بإلغاء 15 رحلة من مطار اللد اليوم

17 مايو 2021
تراجع كبير لحركة السفر من مطار اللد وإليه (فرانس برس)
+ الخط -

بيّنت شاشة عرض الرحلات المغادرة من مطار اللد، الاثنين، إلغاء 15 رحلة بشكل نهائي من إجمالي 39 رحلة مغادرة اليوم، مع تحول محيط المطار إلى هدف لصواريخ المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
ووفق رصد أجرته وكالة "الأناضول" الاثنين استنادا إلى جدول الرحلات المعتمدة مسبقا والمنشورة على موقع مطار اللد (بن غوريون) عبر الإنترنت، فإن 24 رحلة ستقلع في موعدها، منها 6 رحلات داخلية.
وللمرة الثالثة في أقل من أسبوع، تصل صواريخ المقاومة الفلسطينية إلى محيط مطار اللد، آخرها مساء السبت، ردا على العدوان الإسرائيلي على غزة والقدس والضفة الغربية.

والرحلات المغادرة ستتوجه إلى مدن دبي وصوفيا ومطار رامون جنوب فلسطين المحتلة، وتبليسي، ولارنكا، وأثينا، وبوخارست، وميامي، ونيويورك، وأديس أبابا.
والأحد، أظهر مسح لـ"الأناضول" إلغاء مطار اللد (بن غوريون الدولي) 25 رحلة قادمة من مدن حول العالم، كان مقررا وصولها الاثنين إلى إسرائيل، من إجمالي 47 رحلة، بينما باقي الرحلات الـ22 غير مؤكدة.
ووصفت صحيفة "كالكليست" المختصة بالاقتصاد الإسرائيلي، السبت، قرار شركات الطيران العالمية تعليق رحلاتها بأنه "خطوة تركت إسرائيل وشركات طيرانها المحلية وحيدة في الساحة".
والخميس، أعلنت شركات طيران "دلتا إيرلاينز" و"يونايتد إيرلاينز" و"لوفتهانزا" و"النمساوية" عن تغييرات في جدول الرحلات، تبعتها السبت شركات الاتحاد وفلاي دبي الإماراتيتين.

خسائر مؤلمة
ومنذ 10 مايو/أيار الجاري، يقصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة، وترد الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ والقذائف باتجاه البلدات الإسرائيلية.
وتسببت ضربات المقاومة الفلسطينية في تدمير وتعطيل العديد من المرافق الاقتصادية الحيوية، حيث طاولت الرشقات الصاروخية منصات رئيسية لإنتاج الغاز الطبيعي وأنابيب لنقل الوقود، وتسببت في توقف مؤقت لحركة الطيران، بينما يهدد التصعيد حلم السلطات الإسرائيلية بعودة السياحة خلال الصيف بعد فتح كافة المرافق، عقب عمليات تطعيم واسعة ضد فيروس كورونا.

ووفق تقرير سابق لوكالة الأنباء الفرنسية، فإنه "للمرة الأولى منذ حرب غزة في 2014، تتعرض إسرائيل لهذا الحجم من الأضرار، حيث منازل مهدمة، وسيارات مدمرة، وإصابة منشأة نفطية وغيرها".
وأشارت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إلى أن تكلفة اعتراض كل صاروخ محلي الصنع يطلقه فلسطينيون من غزة تقدر بما بين 50 و100 ألف دولار لكل اعتراض.
وذكرت الصحيفة ذاتها أن "تكلفة صاروخ حماس قصير المدى تقدر بما بين 300 و800 دولار لكل صاروخ"، بينما ترتفع تكلفة الصاروخ بعيد المدى بمقدار مرتين إلى 3 مرات أكثر من الصواريخ قصيرة المدى.
(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون