أبحرت سفينة محملة بمنتجات الصلب من ميناء أوديسا الأوكراني عبر ممر مؤقت في البحر الأسود في طريقها إلى أفريقيا، أمس السبت، علماً أنها ثاني سفينة من تلك العالقة منذ اندلاع الحرب تغادر الميناء بعد انسحاب روسيا، الشهر الماضي، من اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة سمح بالتصدير الآمن للحبوب عبر البحر الأسود.
نائب رئيس الوزراء الأوكراني أولكسندر كوبراكوف، قال اليوم إنّ السفينة "بريماس" التي ترفع علم ليبيريا بدأت في الإبحار عبر الممر المؤقت الذي فُتح للسفن المدنية، مؤكداً ما ذكره نائب أوكراني، أمس السبت.
وكتب كوبراكوف على منصة "إكس" ("تويتر" سابقاً) أنّ "السفينة الثانية التي كانت عالقة بسبب الحرب غادرت ميناء أوديسا وتبحر الآن عبر ممر مؤقت"، موضحاً أنّ السفينة كانت في الميناء منذ 20 فبراير/ شباط 2022، قبيل بدء الغزو الروسي مباشرة، وتحمل منتجات من الصلب إلى أفريقيا.
The 2nd vessel blocked due to the war has left the port of Odesa and is now sailing through a temporary corridor.
— Oleksandr Kubrakov (@OlKubrakov) August 27, 2023
The Liberian-flagged bulk carrier PRIMUS of a Singaporean operator has left the port of Odesa and is sailing through the temporary corridor established for civilian…
وتمكنت موانئ أوديسا الثلاثة من إرسال شحنات حبوب تقدر بعشرات ملايين الأطنان بموجب اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود والذي امتد لعام.
وبعد انسحابها من الاتفاق، الشهر الماضي، هددت روسيا بالتعامل مع جميع السفن على أنها أهداف عسكرية محتملة. ورداً على ذلك، أعلنت أوكرانيا فتح "ممر إنساني" متاخم للساحل الغربي للبحر الأسود قرب رومانيا وبلغاريا.
وعبرت سفينة حاويات ترفع علم هونغ كونغ، كانت عالقة في ميناء أوديسا منذ الغزو، هذا الممر في وقت سابق من الشهر الجاري، من دون أن تتعرض لإطلاق نار.
(رويترز)