استمع إلى الملخص
- ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية بـ1.8 مليون برميل الأسبوع الماضي على عكس التوقعات بانخفاضها، ولكن الطلب على البنزين في الولايات المتحدة يسجل أعلى مستوياته منذ نوفمبر، ما قد يدعم أسواق الطاقة.
- المستثمرون يترقبون اجتماع "أوبك+" في الأول من يونيو لتحديد سياسة الإنتاج، وسط تجاوز روسيا لحصتها الإنتاجية في إبريل "لأسباب فنية" ووعدها بتقديم خطة للتعويض.
تراجع سعر النفط، اليوم الخميس، لرابع جلسة على التوالي، وذلك بعدما أثار احتمال بقاء أسعار الفائدة الأميركية مرتفعة لفترة أطول مخاوف إزاء نمو الطلب في أكبر سوق نفط في العالم.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 45 سنتا، بما يعادل 0.6% إلى 81.45 دولارا للبرميل، بحلول الساعة 1550 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 57 سنتا، أو 0.7% إلى 77 دولارا.
وأظهرت بيانات وكالة ستاندرد أند بورز جلوبال تسارع النشاط التجاري الأميركي هذا الشهر، لكن مُصنّعين تحدثوا أيضا عن حدوث قفزة في أسعار مجموعة من المدخلات، ما يشير إلى ارتفاع تضخم البضائع خلال الأشهر المقبلة.
وأظهر محضر اجتماع السياسة النقدية الماضي لمجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) الصادر أمس الأربعاء أن صناع السياسات لا يزالون متشككين فيما إذا كانت تكاليف الاقتراض الحالية مرتفعة بما يكفي لكبح التضخم المرتفع.
ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكاليف الاقتراض، وهو ما قد يبطئ النشاط الاقتصادي ويقلص الطلب على النفط.
وتأثرت السوق أيضا بارتفاع مخزونات الخام الأميركية بمقدار 1.8 مليون برميل الأسبوع الماضي، وفقا لبيانات إدارة معلومات الطاقة، مقارنة مع تقديرات بانخفاض 2.5 مليون برميل.
لكن الإدارة ذكرت أيضا أن الطلب على البنزين الأميركي سجل أعلى مستوياته منذ نوفمبر/تشرين الثاني، مما قد يقدم بعض الدعم لأسواق الطاقة.
ويترقب المستثمرون أيضا اجتماعا مقبلا في الأول من يونيو/حزيران لتحالف "أوبك+"، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، وسيصدر فيه التحالف قرارا بشأن سياسة الإنتاج.
وقالت وزارة الطاقة الروسية، في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، إن روسيا قالت إنها تجاوزت حصتها الإنتاجية في إطار "أوبك+" في إبريل/نيسان "لأسباب فنية"، وستقدم قريبا إلى أمانة منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) خطتها للتعويض عن الخطأ.
(رويترز، العربي الجديد)