روسيا تدرس حظر واردات الطماطم من المغرب

29 ديسمبر 2020
متجر في موسكو يعرض الطماطم الأذربيجانية قبيل قرار حظر استيرادها (فرانس برس)
+ الخط -

كشفت هيئة الرقابة الزراعية الروسية، عن أنها تدرس فرض حظر على واردات الطماطم (البندورة) والفلفل من المغرب بسبب إصابتها بفيروسات، مشيرة إلى أن العمل جارٍ مع الرباط لتحديد المناطق الخالية من الفيروس، وأيها ليست كذلك، وسيتم فرض الحظر في حال استمرار الوضع الحالي.

وقال رئيس الهيئة، سيرغي دانكفيرت، لوكالة "تاس" الروسية، إنّ "أي بلد مصدر للمنتجات إلى روسيا ليس محصناً من القيود في حال انتهاك قواعد السلامة الغذائية".

وفي ما يتعلق بحظر توريد الطماطم والفلفل من أذربيجان وأوزبكستان وأرمينيا وتركيا، قال المسؤول: "بالفعل تم تصدير منتجات من هذه الدول بها انتهاكات. لا نعتبر أنه من الممكن توريد هذه المنتجات للمستهلكين الروس، نتفهم أن التقارير حول حظر الطماطم الأذربيجانية أحدثت صدى".

وأشار إلى أنه تم فرض الحظر بسبب اكتشاف فيروسات وأمراض وآفات خطيرة، مستبعدا أن يؤثر حظر استيراد الطماطم من أذربيجان على المستهلكين في روسيا والاقتصاد الروسي.

ووفقاً لبيانات رسمية، فإن الدول المصدرة الرئيسية للطماطم إلى روسيا خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 2020 كانت أذربيجان بنسبة 38%، تلتها تركيا 14%، المغرب 10%، الصين 9%، وبيلاروسيا بنسبة 7%.

وسبق أن حظرت روسيا استيراد الطماطم من تركيا بالإضافة إلى منتجات أخرى، بسبب الأزمة السياسية التي وقعت بين البلدين، إثر إسقاط تركيا المقاتلة الروسية "سوخوي 24" في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015.   

وحظرت موسكو اعتباراً من أول يناير/كانون الثاني 2016 استيراد بعض المنتجات الزراعية التركية ومنها الطماطم، قبل أن ترفع القيود تدريجيا بعد تطبيع العلاقات بين البلدين في يونيو/حزيران 2016.

وكان إجمالي قيمة الصادرات الزراعية التركية التي جرى حظرها بلغ خلال العام 2015 نحو 425 مليون دولار، من بينها 258.8 مليون دولار قيمة صادرات الطماطم وحدها.

المساهمون