يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على جزء كبير من إمدادات القمح في العراق. وتقدر الأمم المتحدة أن الأرض الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية، توفر ما يصل إلى 40% من الإنتاج السنوي للعراق من القمح، وهو من أهم المواد الغذائية في البلاد إلى جانب الشعير والأرز.
وبدأت الجماعة استخدام الحبوب لملء جيوبها ولحرمان خصومها من إمدادات غذائية حيوية ولاستمالة السنة، في حين تشدد قبضتها على الأراضي التي استولت عليها. ومثلما فعل تنظيم الدولة الإسلامية في سورية، فقد أبقى في منطقة شمال العراق التي تمثل سلة الخبز للبلاد على موظفي الدولة وعمال صوامع القمح في أماكنهم؛ لمساعدة التنظيم في إدارة إمبراطوريته.
وقال علي بيند ديان، رئيس نقابة المزارعين في بلدة مخمور، قرب أراض تسيطر عليها الدولة الإسلامية بين أربيل والموصل "القمح سلعة استراتيجية. وهم يستغلونه قدر ما يمكنهم".
وأضاف: "من المؤكد أنهم يريدون الاستعراض والتصرف كأنهم حكومة".
ويسيطر "داعش" على أكثر من ثلث العراق ومساحة مماثلة في سورية المجاورة. ولا تقتصر مصادر دخل التنظيم على القمح فقط، وإنما تشمل أيضا "الضرائب" التي تفرضها على أصحاب الأعمال والنهب والفدى للإفراج عن غربيين مخطوفين، وبصورة خاصة بيع النفط إلى تجار محليين.
وحين اجتاح "داعش" شمال العراق في يونيو/حزيران، سيطر على صوامع ومخزونات حبوب.
وتزامن الهجوم مع حصاد القمح والشعير وتسليم المحاصيل للصوامع الحكومية وتجار القطاع الخاص.
وتسيطر الدولة الإسلامية الآن على كل الصوامع التسع في محافظة نينوى التي تمتد على ضفتي نهر دجلة، إلى جانب سبع صوامع أخرى في محافظات أخرى.
وفي نواحٍ كثيرة تستنسخ الدولة الإسلامية في العراق الاستراتيجيات التي طورتها في سورية. وعلى سبيل المثال يقول مقاتلو التنظيم إنهم في السنة التي سيطروا فيها على مدينة الرقة في شمال شرق سورية، سمحوا للموظفين السابقين من نظام الأسد بالاستمرار في إدارة المطاحن. وأنشأت الجماعة "ديوانا" للقمح مسؤولا عن سلسلة الإمداد من حصاد المحصول إلى توزيع الطحين (الدقيق).
وتجنب مقاتلو التنظيم دائما تدمير المنشآت الحكومية التي استولوا عليها. وحين سيطرت الدولة الإسلامية على أكبر سد في العراق أبقت الموظفين في مواقعهم، بل وجلبت مهندسين من الموصل لإجراء إصلاحات.
وفي بعض المناطق يبدو أن سيطرة الدولة الإسلامية على القمح تلقى دعما من السنة.
ويقول إحسان المهيري رئيس نقابة المزارعين العرب في الحويجة، والتي تتبع الحكومة إن تنظيم الدولة الإسلامية كسب شعبية، منذ بسط مقاتلوه سيطرتهم. وأضاف أن موقف بغداد الرافض تجاه العرب السنة في البلاد دفع الناس باتجاه الدولة الإسلامية. لكن قدرة التنظيم على توفير الغذاء ساعدت أيضا.
وأضاف "إنهم يوزعون الطحين على العرب في المنطقة. يحصلون على القمح من صومعة الحويجة، فهم يديرون المطحنة ويوزعونه على الناس بطريقة منظمة جدا".
وبدأت الجماعة استخدام الحبوب لملء جيوبها ولحرمان خصومها من إمدادات غذائية حيوية ولاستمالة السنة، في حين تشدد قبضتها على الأراضي التي استولت عليها. ومثلما فعل تنظيم الدولة الإسلامية في سورية، فقد أبقى في منطقة شمال العراق التي تمثل سلة الخبز للبلاد على موظفي الدولة وعمال صوامع القمح في أماكنهم؛ لمساعدة التنظيم في إدارة إمبراطوريته.
وقال علي بيند ديان، رئيس نقابة المزارعين في بلدة مخمور، قرب أراض تسيطر عليها الدولة الإسلامية بين أربيل والموصل "القمح سلعة استراتيجية. وهم يستغلونه قدر ما يمكنهم".
وأضاف: "من المؤكد أنهم يريدون الاستعراض والتصرف كأنهم حكومة".
ويسيطر "داعش" على أكثر من ثلث العراق ومساحة مماثلة في سورية المجاورة. ولا تقتصر مصادر دخل التنظيم على القمح فقط، وإنما تشمل أيضا "الضرائب" التي تفرضها على أصحاب الأعمال والنهب والفدى للإفراج عن غربيين مخطوفين، وبصورة خاصة بيع النفط إلى تجار محليين.
وحين اجتاح "داعش" شمال العراق في يونيو/حزيران، سيطر على صوامع ومخزونات حبوب.
وتزامن الهجوم مع حصاد القمح والشعير وتسليم المحاصيل للصوامع الحكومية وتجار القطاع الخاص.
وتسيطر الدولة الإسلامية الآن على كل الصوامع التسع في محافظة نينوى التي تمتد على ضفتي نهر دجلة، إلى جانب سبع صوامع أخرى في محافظات أخرى.
وفي نواحٍ كثيرة تستنسخ الدولة الإسلامية في العراق الاستراتيجيات التي طورتها في سورية. وعلى سبيل المثال يقول مقاتلو التنظيم إنهم في السنة التي سيطروا فيها على مدينة الرقة في شمال شرق سورية، سمحوا للموظفين السابقين من نظام الأسد بالاستمرار في إدارة المطاحن. وأنشأت الجماعة "ديوانا" للقمح مسؤولا عن سلسلة الإمداد من حصاد المحصول إلى توزيع الطحين (الدقيق).
وتجنب مقاتلو التنظيم دائما تدمير المنشآت الحكومية التي استولوا عليها. وحين سيطرت الدولة الإسلامية على أكبر سد في العراق أبقت الموظفين في مواقعهم، بل وجلبت مهندسين من الموصل لإجراء إصلاحات.
وفي بعض المناطق يبدو أن سيطرة الدولة الإسلامية على القمح تلقى دعما من السنة.
ويقول إحسان المهيري رئيس نقابة المزارعين العرب في الحويجة، والتي تتبع الحكومة إن تنظيم الدولة الإسلامية كسب شعبية، منذ بسط مقاتلوه سيطرتهم. وأضاف أن موقف بغداد الرافض تجاه العرب السنة في البلاد دفع الناس باتجاه الدولة الإسلامية. لكن قدرة التنظيم على توفير الغذاء ساعدت أيضا.
وأضاف "إنهم يوزعون الطحين على العرب في المنطقة. يحصلون على القمح من صومعة الحويجة، فهم يديرون المطحنة ويوزعونه على الناس بطريقة منظمة جدا".