خسائر قياسية لبورصة طوكيو والين يواصل التهاوي

11 أكتوبر 2022
هبط الين إلى 145.86 للدولار في التعاملات حتى صباح اليوم الثلاثاء (فرانس برس)
+ الخط -

سجلت الأسهم اليابانية اليوم الثلاثاء، أسوأ أداء يومي لها منذ أكثر من أسبوعين، بالوقت الذي واصل فيه الين خسائره أمام الدولار الأميركي إلى مستوى أدى لتدخل البنك المركزي الياباني.

وتراجعت أسهم شركات التكنولوجيا ذات الثقل على المؤشرات بعد عمليات بيع في الأسواق العالمية، غير أن أسهم الشركات المرتبطة بالسفر ارتفعت خلال اليوم الذي أعادت فيه اليابان فتح حدودها أمام السياحة المنتظمة.

وانخفض المؤشر نيكي 2.64% بعد العودة للتداول من عطلة نهاية الأسبوع التي امتدت لثلاثة أيام. وفتح المؤشر دون مستوى 27000 كثيرا، ثم واصل خسائره ليغلق عند 26401.25.

وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.86%، مسجلا أسوأ أداء له خلال اليوم منذ 26 سبتمبر/ أيلول.

تهاوي الين وصعود الدولار

وهبط الين إلى 145.86 للدولار في التعاملات حتى صباح اليوم، بفارق ضئيل عن أدنى مستوى خلال 24 عاما عند 145.90 للدولار الذي لامسه قبل أن تتدخل الحكومة اليابانية لدعمه منذ ثلاثة أسابيع. واستقر في أحدث التعاملات عند 145.63 للدولار.

وأكد كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو مجددا اليوم الثلاثاء استعداد الحكومة للتدخل، قائلا إنه سيتم اتخاذ "خطوات مناسبة لمواجهة التحركات المفرطة في سوق النقد الأجنبي".

 صعد الدولار عائدا إلى مستويات سبتمبر/ أيلول الأعلى خلال أعوام اليوم الثلاثاء، وسط قلق المستثمرين بسبب المخاوف من تزايد أسعار الفائدة والتوترات الجيوسياسية.

وبحلول الساعة 07.59 بتوقيت غرينتش، ارتفع مؤشر الدولار 0.2% إلى 113.27، عائدا ببطء إلى أعلى مستوى في 20 عاما عند 114.78 الذي لامسه أواخر الشهر الماضي.

وبقي اليورو دون تغير كبير عند 0.9699 دولار، إذ أوقف أربعة أيام من الخسائر التي شهدت انجراف العملة نحو أدنى مستوى خلال 20 عاما عند 0.9528 دولار لامسته في 26 سبتمبر/أيلول.

وتذبذب الجنيه الإسترليني، إذ انخفض إلى أدنى مستوى له منذ 29 سبتمبر/أيلول عند 1.0999 دولار. وتراجع الجنيه في أحدث التعاملات 0.4% إلى 1.10185 دولار.

وفي الوقت نفسه، سجل الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر أدنى مستوى له خلال عامين ونصف العام عند 0.62475 دولار اليوم الثلاثاء.

وتراجع اليوان الصيني مقابل الدولار المرتفع، إذ أدى تزايد إصابات كورونا مجددا إلى إضعاف التوقعات الاقتصادية. 

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون