كشف تقرير صادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد" اليوم، أن الاقتصاد العالمي سيخسر نحو 10 تريليونات دولار من إجمالي الناتج المحلي، نتيجة تداعيات جائحة فيروس كورونا.
وذكر التقرير أنه رغم احتمال نمو الاقتصاد العالمي خلال العام الحالي بمعدل 4.7 في المائة، فإن إجمالي الناتج المحلي سيظل أقل بنحو 10 تريليونات دولار عما سيكون عليه لو لم تحدث الجائحة، وهو ما يعادل نحو ضعف إجمالي الناتج المحلي لليابان ثالث أكبر اقتصاد في العالم.
The global economy got a #COVID19 shot from the US stimulus package, but pre-existing conditions have worsened, a new @UNCTAD report warns.
— UNCTAD (@UNCTAD) March 18, 2021
The untackled problems of inequality, debt and weak investment threaten hopes for a more resilient future. https://t.co/rRjRrEaNLw pic.twitter.com/jdxub8PLEy
يشير التقرير إلى أن الأمر سيستغرق أكثر من عام حتى يعود الإنتاج والتوظيف إلى مستويات ما قبل كورونا في معظم البلدان، محذرا من أن كورونا سيكون له على الأرجح عواقب اقتصادية وصحية دائمة ، الأمر الذي سيتطلب دعمًا حكوميًا مستمرًا.
وقال التقرير إن "العودة إلى التقشف بعد ركود عميق ومدمر هو الخطر الرئيسي على آفاقنا العالمية"، واصفًا عام 2020 بأنه "عام مرعب" ، وأن الأمور كانت ستزداد سوءا.
وكان الاقتصاد العالمي قد سجل في العام الماضي أكبر انكماش له منذ بدء تسجيل بيانات النشاط الاقتصادي العالمي في أوائل الأربعينيات من القرن الماضي.
وحذرت منظمة "أونكتاد" من أنه في حين اتخذت الدول الغنية إجراءات مالية ضخمة لتحفيز اقتصاداتها كما فعلت الولايات المتحدة مؤخرا بإقرار حزمة تحفيز بقيمة 1.9 تريليون دولار، وفي حين عاد الاقتصاد الصيني إلى النمو في أواخر العام الماضي، فإن الدول الأقل حجما والأفقر تعاني في مواجهة تداعيات الجائحة.
ويقدر البنك الدولي أن ربع مليار شخص إضافي سينزلقون في براثن الفقر نتيجة للوباء.