تعطّل خطوط الكهرباء المصرية المغذية لقطاع غزة

أعلنت شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، مساء اليوم الإثنين، تعطل الخطوط المصرية المغذية لجنوب القطاع بالكهرباء، ما أدّى إلى إرباك جدول الوصل والقطع، المعمول به في جميع مناطق القطاع.

وقالت الشركة، في بيان صحافي، إن: "عطلا فنيا لدى الجانب المصري، تسبب في تعطل الخطوط المغذية لجنوب القطاع بالتيار الكهربائي، بشكل مفاجئ".

وأوضحت أن العطل المفاجئ في الخطوط: "يجعل ما هو متوفر من كهرباء في قطاع غزة لا يتجاوز 180 ميغاواط، في حين تقدر حاجة السكان بنحو 500 ميغاواط، نتيجة لموجة الحر التي تضرب المنطقة".

وفي يوليو/تموز الماضي، قررت الحكومة المصرية إعادة النظر في أسعار الطاقة المورَّدة إلى قطاع غزة، وذلك بهدف "مواكبة الزيادات المقررة في أسعار بيع الطاقة الكهربائية".

وقالت إن زيادة نسبة العجز في كمية الكهرباء المتوفرة في القطاع، تعمق الأزمة القائمة، ما أدى إلى إرباك جدول توزيع التيار الكهربائي في جميع محافظات غزة.

وأشارت الشركة إلى أنها: "تتواصل مع الجهات المصرية المعنية لإصلاح العطل، وعودة الخطوط المصرية للعمل بأسرع وقت".

ومنذ 8 سنوات، يعاني سكان قطاع غزة، البالغ عددهم 1.9 مليون نسمة، من أزمة كهرباء كبيرة، عقب قصف إسرائيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع، منتصف عام 2006.

ويحتاج قطاع غزة إلى نحو 500 ميغاواط من الكهرباء، على مدار الساعة، بينما لا يتوفر حالياً إلا 212 ميغاوات، توفر إسرائيل منها 120 ميغاوات، ومصر 32 ميغاوات، وشركة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة، 60 ميغاوات.

وكان مجلس الوزراء الفلسطيني قد أعلن، خلال جلسته الأخيرة التي عقدت الثلاثاء الماضي، إعفاء وقود محطة توليد الكهرباء في غزة من ضريبة "البلو" الخاصة، وذلك لمدة شهر واحد فقط، بعد أن توقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة لنحو أسبوع عن العمل، بسبب نفاد الوقود الصناعي اللازم للتشغيل، وانتهاء آلية توريد الوقود المعمول بها منذ أشهر.

 
اقرأ أيضاً: إعادة تشغيل محطة كهرباء غزة