بعد صعوده أكثر من 1 بالمائة، الأسبوع الماضي، استهل سعر برميل النفط تعاملات الأسبوع على هبوط لافت، اليوم الإثنين، بعدما أدى تزايد إصابات كورونا في العاصمة الصينية إلى تبدد الآمال بحدوث زيادة سريعة في طلب الصين على الوقود، في الوقت الذي أدت فيه المخاوف بشأن التضخم العالمي والنمو الاقتصادي إلى مزيد من الكساد في السوق.
رويترز
توقعت إدارة معلومات الطاقة الأميركية اليوم الاثنين، ان يرتفع إجمالي إنتاج النفط في الأحواض الصخرية الرئيسية في الولايات المتحدة بمقدار 143 ألف برميل يوميا إلى 8.901 مليون برميل يوميا في يوليو/ تموز، فيما سيكون أعلى مستوى منذ مارس/ آذار 2020 .
رويترز
فاقمت الأسهم الأميركية خسائرها في تعاملات اليوم الاثنين، حيث هبط المؤشر ستاندرد اند بورز 500 نحو 4% وداو جونز 3%
رويترز
قال وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر اليوم الاثنين، أنه يوجد خطر لفترة من التضخم المرتفع والنمو المنخفض في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا الذي دفع التضخم المرتفع بالفعل إلى مستويات أعلى.
وأبلغ ليندنر مؤتمراً في برلين "الركود التضخمي هو سيناريو محتمل".
وقال إن أفضل سبيل للتصدي لضغوط الأسعار قد يكون إنهاء الدعم الذي جرى تقديمه في السابق لتعزيز الاقتصاد وإنه يجب على ألمانيا وأوروبا أن تعودا إلى الانضباط المالي.
رويترز
رويترز
رويترز
رويترز
رويترز
فرانس برس
تراجعت أسواق الأسهم الأوروبية أكثر عند الافتتاح اليوم الاثنين، وسط مخاوف متزايدة من ارتفاع التضخم.
في منطقة اليورو، تراجع مؤشر داكس في فرانكفورت بنسبة 1.3 بالمائة إلى 13588.51 نقطة، وتراجع مؤشر باريس كاك 40 بنسبة 1.5 بالمائة إلى 6095.54. وخارجها، تراجع مؤشر "فايننشال تايمز 100 القياسي في لندن 0.9 بالمائة إلى 7248.47 نقطة.
وتراجعت أسواق الأسهم العالمية منذ يوم الجمعة عندما أظهرت البيانات ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى له في 4 عقود ، مما زاد مخاوف الركود.
أسوشييتد برس
هبطت الأسهم الآسيوية اليوم الإثنين، بعدما أدى تقرير عن تفاقم التضخم في الولايات المتحدة الشهر الماضي إلى ترنح الأسهم في وول ستريت. وتراجعت أسواق الأسهم الإقليمية في آسيا بأكثر من 2 بالمائة في التعاملات المبكرة اليوم الإثنين، بينما تراجعت العقود الآجلة الأميركية بأكثر من 1 بالمئة يوم الجمعة.
وانخفض مؤشر نيكاي 225 في طوكيو 2.6 بالمائة إلى 27.018.01 نقطة، ومؤشر هانغ سينغ في هونغ كونغ 3 بالمائة إلى 21145.27 نقطة، وكوسبي في كوريا الجنوبية 3.18 بالمائة إلى 2516.95 نقطة، حيث أثار إضراب سائقي الشاحنات القلق بشأن اضطرابات سلسلة التوريد.
كما انخفض مؤشر شنغهاي المركب الصيني 1 بالمائة إلى 3253.04، ومؤشر تايلاند القياسي 1.4 بالمائة، وأغلقت الأسواق في أستراليا بسبب عطلة.
رويترز
انخفض الين الياباني إلى أدنى مستوياته مقابل الدولار في 24 عاما يوم الإثنين، حيث اتسعت الفجوة بين العوائد القياسية اليابانية والأميركية بعدما أدت بيانات التضخم الأميركية الساخنة إلى ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية.
وارتفع الدولار إلى 135.22 ينا، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر/تشرين الأول 1998، بعدما حقق مكاسب في كل جلسة من الجلسات السبع الماضية، حيث أصبح الاختلاف في السياسة بين البنوك المركزية المتشددة في الخارج وبنك اليابان المتشائم أكثر وضوحا من أي وقت مضى.
وستظل جهود البنوك المركزية لرفع أسعار الفائدة للحد من التضخم موضع تركيز هذا الأسبوع. من المتوقع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنكلترا أسعار الفائدة في اجتماعاتهما، وهناك فرصة أن يفعل البنك الوطني السويسري الشيء نفسه.
قنا
تراجعت أسعار الذهب اليوم، بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوى له منذ شهر في وقت سابق من الجلسة، وبعدما أدت بيانات قوية للتضخم في الولايات المتحدة إلى رفع عوائد سندات الخزانة والحد من الذهب الذي يمثل ملاذا آمنا.
وانخفض سعر أونصة الذهب في المعاملات الفورية 0.5 بالمائة إلى 1862.29 دولارا، كما تراجعت العقود الأميركية الآجلة 0.5 بالمائة إلى 1866.8 دولارا.
ووصل الذهب إلى أعلى مستوياته منذ 9 مايو/أيار الماضي، في وقت سابق من الجلسة عندما سجل 1877.05 دولارا. لكن عائدات سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات ارتفعت أيضا إلى أعلى مستوياتها منذ 9 مايو الماضي، مما أثر على الطلب على الذهب.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 1.1 بالمائة إلى 21.63 دولارا، كما انخفض البلاتين 1.5 بالمائة إلى 958.51 دولارا وانخفض البلاديوم 2.1 بالمائة إلى 1894.72 دولارا.
رويترز
هبطت أسعار النفط أكثر من دولارين اليوم الإثنين، بعدما أدى تزايد الإصابات بكوفيد-19 في العاصمة الصينية بكين إلى تبديد آمال حدوث زيادة سريعة في طلب الصين على الوقود في الوقت الذي أدت فيه المخاوف بشأن التضخم العالمي والنمو الاقتصادي إلى مزيد من الكساد في السوق.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.81 دولار أو 1.48 بالمائة إلى 119.95 دولارا للبرميل بحلول الساعة 04:43 بتوقيت غرينتش، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 118.81 دولارا، منخفضا 1.86 دولار أو 1.54 بالمائة. وتراجعت العقود الآجلة للخامين أكثر من دولارين في وقت سابق من الجلسة.
وقال ستيفن إينيس من "إس بي آي أسيت مانجمنت" في مذكرة: "أثبتت المخاوف من ارتفاع الدولار والركود التضخمي أنها تحد من اتجاه السوق نحو الصعود. ما زالت الصين تمثل الخطر الكبير على المدى القريب لهبوط السوق ولكن معظمهم ينظرون إلى عودة الطلب الصيني لطبيعته بشكل تدريجي على أنه أمر إيجابي قوي للنفط على الرغم من الضجة المثارة بشأن احتمال حدوث عملية إغلاق في الأسابيع المقبلة لأن الطلب الحالي لا يعكس بشكل كبير الظروف الطبيعية".
وارتفع كل من الخامين القياسيين العالميين للنفط أكثر من 1 بالمائة الأسبوع الماضي بعدما أظهرت بيانات قوة الطلب على النفط في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، على الرغم من مخاوف التضخم والأمل في احتمال ارتفاع الاستهلاك في الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط على مستوى العالم، بعد رفع إجراءات الإغلاق من أول يونيو/حزيران.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
