تحركات متباينة للأسهم الأميركية في انتظار بيانات التضخم

شهدت مؤشرات الأسهم الأميركية اليوم الإثنين تقلبات بسيطة، أضاف خلالها مؤشر داو جونز الصناعي لقيمته 101 نقطة، بينما بدت الأسواق هادئة في انتظار أحدث بيانات التضخم، عن شهر مارس/آذار، والمنتظر صدورها يومي الأربعاء والخميس من هذا الأسبوع.

وخلال تعاملات أول أيام الأسبوع، مثلت نقاط الارتفاع في المؤشر الأشهر في العالم نسبة 0.3%، وارتفع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.1%، بينما لم يتمكن مؤشر ناسداك من الخروج من المنطقة الحمراء، حيث تراجع بنسبة 0.03%، مع معاناة أسهم شركات التكنولوجيا، التي تشكل أغلب مكوناته.

ومع الاقتراب من اجتماع مجلس الاحتياط الفيدرالي المقرر لشهر مايو/أيار، وتزايد التوقعات برفع الفائدة، تراجعت أسهم شركات التكنولوجيا، حيث خسر سهم أبل 1.6% من قيمته، وتراجع سهم ألفابيت، صاحبة محرك البحث الشهير غوغل، بنسبة 1.8%، بينما فقد سهم تسلا 0.3%، بعد إعلان الشركة تخفيض أسعار سياراتها للمرة الرابعة.

وتنتظر الأسواق حالياً بيانات أسعار المستهلكين، المتوقع صدورها يوم الأربعاء، وبيانات أسعار المنتجين، المتوقع صدورها الخميس، على أمل الوصول لصورة أوضح لتوقعات أسعار الفائدة خلال الفترة القادمة.

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

رفع الفائدة يزيد معاناة الأميركيين وسط توقعات بانخفاض معدل التضخم

وفي أوروبا، تعطلت الأسواق يوم الإثنين بمناسبة عيد الفصح.

واستقرت أسعار النفط على انخفاض الإثنين، بعد تسجيلها ثلاثة ارتفاعات أسبوعية متتالية، حيث أدى القلق من زيادة أسعار الفائدة، التي قد تحد من الطلب، إلى توازن احتمالات ارتفاع الأسعار بسبب تخفيضات المعروض من منتجي أوبك+.

وارتفع الدولار الأميركي بعد أن أشارت بيانات الوظائف الأميركية إلى سوق العمل الضيقة، مما زاد من التوقعات برفع سعر الفائدة مرة أخرى من قبل البنك الفيدرالي. وتجعل قوة الدولار النفط أكثر تكلفة بالنسبة لمالكي العملات الأخرى، وتؤثر في كثير من الأحيان على الطلب على الذهب الأسود.

وأنهى خام برنت تعاملات اليوم منخفضًا 96 سنتًا، أو 0.2%، عند 84.58 دولارًا للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الأميركي أيضًا 94 سنتًا، أو 0.1%، وصولاً إلى 79.74 دولارًا.

وانخفض كلا المعيارين بأكثر من دولار واحد في وقت سابق من الجلسة.

وارتفع الدولار بعد أن عززت بيانات الوظائف القوية لشهر مارس/ آذار يوم الجمعة التوقعات بأن يرفع البنك الفيدرالي  ‬أسعار الفائدة مرة أخرى في مايو/أيار، بينما تراجع الين الياباني بعد أن أشار محافظ بنك اليابان كازو أويدا إلى أنه ليس في عجلة من أمره للتراجع عن السياسة النقدية شديدة التيسير.

وصعد مؤشر الدولار 0.67% أثناء تعاملات يوم الإثنين مقابل سلة من العملات إلى 102.68، وهو أعلى مستوى منذ الثالث من أبريل/نيسان. وهبط اليورو 0.51% إلى 1.0841 دولار، وهو أدنى مستوى منذ الثالث من أبريل/ نيسان.