تباطؤ أسعار المنتجين بأميركا يدعم توقعات انحسار التضخم

 سجلت أسعار المنتجين بالولايات المتحدة ارتفاعاً أقل من المتوقع في أكتوبر/تشرين الأول مع انخفاض أسعار الخدمات للمرة الأولى في نحو عامين، في دلالة جديدة على أن التضخم بدأ ينحسر، وهو ما قد يسمح لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بإبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة.

وأظهر التقرير الصادر عن وزارة العمل اليوم الثلاثاء تراجع تكلفة البضائع باستثناء الغذاء والطاقة، وهو ما يعكس تحسن أوضاع سلاسل التوريد وتباطؤ الطلب نتيجة لارتفاع تكاليف الاقتراض. ويدعم ذلك وجهة نظر الاقتصاديين بوجود تباطؤ في تضخم أسعار السلع، مما يسهم في كبح جماح التضخم.

وصدر التقرير في أعقاب بيانات أظهرت الأسبوع الماضي ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين أقل من المتوقع في أكتوبر/تشرين الأول مما دفع الزيادة السنوية دون ثمانية بالمائة للمرة الأولى في ثمانية شهور.

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

تضخم أميركا أقل من التوقعات

وارتفع مؤشر أسعار المنتجين للطلب النهائي 0.2% الشهر الماضي. وعُدلت بيانات سبتمبر/أيلول بالخفض، لتظهر أن مؤشر أسعار المنتجين ارتفع 0.2% بدلا من 0.4% قبل التعديل.

ورفع البنك الفيدرالي معدلات الفائدة على أمواله في ستة اجتماعات متتالية، اعتباراً من مارس/آذار الماضي، من أجل وضع حد لأعلى تضخم تشهده البلاد في أكثر من أربعة عقود.

ويتبقى للبنك الفيدرالي العام الحالي اجتماع واحد فقط، يتم إعلان قراراته في الرابع عشر من الشهر القادم، وتشير التوقعات إلى عدم تجاوز الرفع فيه خمسين نقطة أساس، بعد ظهور تراجع أسعار المنتجين، ومن قبلها أسعار المستهلكين، خلال الشهر الماضي. 

(رويترز، العربي الجديد)