- الخدمة الجديدة تتيح للمتقدمين الحصول على الفيزا خلال 72 ساعة عبر منصة إلكترونية، مع خيارات للدفع الإلكتروني أو عند الوصول للمنافذ الحدودية، في خطوة لتعزيز السياحة والتواصل الدولي.
- افتتاح المركز التجنيدي الإلكتروني الأول في دمشق يعكس توجه الحكومة نحو تحسين الخدمات العامة عبر التكنولوجيا، موفرًا خدمات متعددة للمواطنين بكفاءة عالية وتخفيف الأعباء عنهم.
بدأ في سورية يوم الأربعاء العمل بنظام الفيزا الإلكترونية بالنسبة للراغبين في القدوم إلى البلاد. وذكرت وكالة "سانا" التابعة للنظام أن وزارة الاتصالات والتقانة أطلقت خدمة الفيزا الإلكترونية و"هي من الخدمات المميزة التي تقدمها بالتنسيق المباشر مع وزارات الداخلية والسياحة والخارجية والمغتربين".
وأضافت الوكالة انه تم إطلاق الخدمة خلال جولة لوزير الاتصالات والتقانة إياد الخطيب، والمدير العام التنفيذي للشركة السورية للاتصالات سيف الدين الحسن على مركز خدمة المواطن الإلكتروني بدمشق لتهنئة عاملي المركز بعيد العمال.
وقال الخطيب إنه بعد انتشار خدمات مركز خدمة المواطن الإلكترونية، فإن "العمل يتركز حالياً على تقديم خدمات إلكترونية داخل سورية وخارجها" مشيرا إلى توفر ميزة الخدمات لدى المركز دون توقف، مع إمكانية إيصال المعاملات لعناوين أصحابها عبر المؤسسة السورية للبريد.
وكان وزير السياحة لدى النظام محمد رامي مرتيني قد قال في وقت سابق إن الراغب بالقدوم إلى سورية لم يعد يحتاج إلى مراجعة السفارات أو القنصليات، بل يتقدم بطلبه للحصول على التأشيرة (الفيزا) عبر منصة إلكترونية ليحصل على النتيجة خلال مدة أقصاها 72 ساعة.
وحول تحصيل رسوم الخدمة للدول التي لا تملك ميزة دفع إلكتروني عند التقديم من خلال بوابة العرب والأجانب، أوضح مرتيني أن المنظومة التي سيُعمل بها تتيح خيارين لدفع قيمة الفيزا، إما عبر الدفع الإلكتروني إن كان متاحاً، أو تأجيل دفع قيمة رسم الخدمة لحين وصول الزائر إلى المنافذ الحدودية، لتُستوفى الرسوم بشكل متكامل، وهي عبارة عن قيمة الفيزا ورسم بدل الخدمة.
وتخطط وزارة السياحة السورية لدخول 2.5 مليون شخص إلى سورية هذا العام، منهم 40% سُياحا، مع ارتفاع عدد الليالي السياحية إلى 4.5 ملايين ليلة، وإن كان متابعون يشككون بصحة هذه الأرقام، حيث يجري احتساب المواطنين السوريين الذين يزورون بلدهم ضمن عداد السياح.
افتتاح مركز تجنيد إلكتروني
من جهة أخرى، افتتح العماد علي محمود عباس وزير الدفاع لدى النظام اليوم المركز التجنيدي الأول بدمشق بعد الانتهاء من عمليات الربط الشبكي مع الوزارات والمؤسسات المعنية، والذي بدأ تجريبياً منذ تاريخ الثالث من إبريل المنتهي.
وقال عباس خلال جولته في صالات المركز إن المركز يقدم "الخدمات بأفضل مستوى من خلال صالاته المجهزة بمختلف الوسائل التقنية والخدمية بهدف تخفيف الأعباء عن المواطنين وحصول المكلف أو المراجع على الخدمة المطلوبة وبشكل فوري، ولا سيما أنه يقع في مركز محافظة دمشق".
وتشمل خدمات المركز "إعدادات خدمة العلم والتأجيل والإعفاء ودفع البدل وموافقات السفر وغيرها، وهو ما يوفر الجهد والوقت على المواطنين من خلال الربط الشبكي مع المؤسسات الحكومية المعنية والمرتبط عملها بعمل مديرية التجنيد العامة كالمديرية العامة للسجل المدني وإدارة الهجرة والجوازات ووزارتي التربية والمالية" وفق الوكالة.