أعلنت الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبك) بدء التشغيل التجاري للمرحلة الأولى من مشروع مصفاة الزور.
يأتي التشغيل التجاري بعد أن بدأ المشروع الشهر الماضي إنتاج وبيع كميات أولية من زيت الوقود وإمداده لمحطات توليد الطاقة الكهربائية المحلية.
كان مشروع مصفاة الزور مخططاً له منذ عقد من الزمن، ولكن تم تأجيله مراراً وتكراراً، وستكون الزور أكبر مصفاة متكاملة ومصنع للبتروكيماويات في الكويت.
وحلت مصفاة الزور محل مصفاة الشعيبة التي تم إغلاقها في 2017 بعد انتهاء عمرها الافتراضي بعد 49 عاماً من العمل في صناعة التكرير.
وستنتج المصفاة الجديدة وقود الديزل والبنزين والنفتا وزيت الوقود منخفض الكبريت لمحطات الكهرباء المحلية.
ووفقاً للموقع الرسمي لمؤسسة البترول الكويتية، فإن مصفاة الزور تعد أكبر مصفاة لتصريف وتكرير النفط في العالم تبنى في مرحلة واحدة، وتقع في منطقة الزور، على بعد 90 كيلومتراً جنوب مدينة الكويت، وفق المواصفات البيئية العالمية، وبطاقة تكريرية تقدر بحوالي 615 ألف برميل يومياً من النفط الكويتي.
وتم إعداد وتنفيذ تصميم المنشآت المتعلقة بالخدمات والمرافق المساندة، ووحدات التصنيع من قبل عدد من المرخصين العالميين في مجال التكرير، وهم شركات "شفرون لوماس غلوبال"، "شل غلوبال سليوشنز"، "هالدورتوبسو"، و"فلورلميتد".
وتنضم مصفاة الزور إلى مصافٍ قائمة، مثل مصفاتي ميناء عبد الله والأحمدي، ووصفت شركة البترول الوطنية الكويتية من قبل مشروع مصفاة الزور الجديدة بأنه يعد أكبر مشروع لبناء مصفاة جديدة لتكرير النفط في العالم حتى الآن، وأحد أهم مشاريع شركة البترول الوطنية الكويتية واستراتيجية مؤسسة البترول الكويتية طويلة الأمد لسنة 2030، وأحد مشاريع خطة التنمية للبلاد، وتصل تكلفته التقديرية المبدئية إلى نحو أربعة مليارات دينار (نحو 14 مليار دولار).
(رويترز، العربي الجديد)