بدء إضراب "لوفتهانزا" بسبب نزاع حول الأجور وإلغاء مئات الرحلات
بدأ موظفو الخدمات الأرضية لدى شركة "لوفتهانزا" الألمانية إضرابا في ساعة مبكرة من صباح يوم الأربعاء، مما أدى إلى إلغاء أكثر من ألف رحلة وتعطيل فرص سفر آلاف الأشخاص، وزاد من اضطراب قطاع النقل خلال موسم السفر الصيفي المزدحم.
ودعت النقابة العمالية الفاعلة "فيردي" إلى الإضراب الذي من المقرر أن يستمر حتى السادسة صباحا (4 بتوقيت غرينتش) يوم غد الخميس، للمطالبة برفع الأجور بنسبة 9.5% لنحو 20 ألف عامل، بحسب تفاصيل أوردتها "رويترز".
ودفعت هذه الخطوة شركة "لوفتهانزا" إلى إلغاء جميع الرحلات تقريبا في محطات فرانكفورت وميونخ اليوم الأربعاء.
وقد أجبرت الإضرابات ونقص الموظفين بالفعل شركات الطيران، بما فيها "لوفتهانزا" على إلغاء آلاف الرحلات، متسببة بطوابير طويلة لساعات في المطارات الرئيسية، مما أحبط المصطافين الراغبين في السفر بعد عمليات الإغلاق المرتبطة بكورونا.
وطالبت نقابة "فيردي" الشهر الماضي بزيادة رواتبهم 9.5%، أو 350 يورو على الأقل (368 دولارا) شهريا لمدة 12 شهرا، لحوالي 20 ألف عامل تقول إنهم يتعرضون للضغط بسبب التضخم ويعانون من إجهاد بسبب نقص الموظفين في المطارات.
وعرضت "لوفتهانزا" زيادة قدرها 150 يورو شهريا لبقية هذا العام و100 يورو أخرى من بداية عام 2023، إضافة إلى زيادة بنسبة 2% عن منتصف عام 2023 اعتمادا على النتائج المالية للشركة.
لكن "فيردي" رفضت هذا العرض قائلة إنه غير كاف لتعويض التضخم المتصاعد الذي بلغ 8.2% في ألمانيا في يونيو/حزيران.
وعقدت "فيردي" و"لوفتهانزا" جولتين من مفاوضات الأجور حتى الآن، ومن المقرر عقد جولة ثالثة في 3 و4 أغسطس/آب المقبل.
