بايدن يحقق ثاني أسوأ أداء للأسهم في تاريخ رؤساء أميركا منذ عهد كارتر

09 نوفمبر 2022
بايدن وثاني أسوأ أداء للأسهم الأميركية في أكثر من ربع قرن (Getty)
+ الخط -

بدأت سوق الأسهم في عهد الرئيس بايدن بازدهار، إلا أنها شهدت تراجعات قوية خلال العامين الأولين من حكم الرئيس جوزيف بايدن، ومع نهاية التعاملات لآخر يوم قبل موعد انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، سجل مؤشر إس آند بي 500 تراجعاً بنسبة 1.2% مقارنة بيوم دخوله البيت الأبيض، ليكون هذا ثاني أسوأ أداء، خلال أول 656 يوماً، لأي رئيس أميركي منذ عهد الرئيس السابق جيمي كارتر، وفقا لمركز أبحاث CFRA Research.

ومن بين 13 رئيسا منذ عام 1953، يحتل بايدن المرتبة التاسعة من حيث أداء سوق الأسهم خلال هذه المرحلة من منصبه، متفوقا فقط على الرؤساء السابقين جورج دبليو بوش (-32.8%) ، وكارتر (-8.9%) ، وريتشارد نيكسون (-17.2%) وجون كينيدي (-2.1%) ، وفقا لـ CFRA.

وعلى النقيض من ذلك، توجه سلفا بايدن المباشران إلى أول انتخابات تجديد نصفي لهما بعد ارتفاعات كبيرة في أسواق الأسهم. ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 52.2٪ خلال أول 656 يوماً في في عهد الرئيس السابق باراك أوباما و 23.9% في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

وتسبب رفع البنك الفيدرالي المتتالي لمعدلات الفائدة خلال العام الحالي، لمواجهة أعلى معدل تضخم يشهده الاقتصاد الأميركي في أكثر من أربعين عاماً، في تكبد الأسهم، وخاصة شركات التكنولوجيا الكبرى التي تقود البورصات الأميركية، خسائر ضخمة.

وفي عام 2022، وحتى ليلة الانتخابات، فقد مؤشر ناسداك، الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا، ما يقرب من ثلث قيمته، وتراجع مؤشر إس آند بي 500 بأكثر من 20%، بينما قلص مؤشر داو جونز الصناعي خسائره في الأسابيع الأخيرة، لتقل عن 10%.

ورفع البنك الفيدرالي معدل الفائدة على أمواله ست مرات في ستة اجتماعات متتالية اعتباراً من شهر مارس/آذار الماضي، ليصل بمعدل الفائدة على أمواله إلى نطاق 3.75%-4%، بعد أن كان قريباً من صفر مطلع العام الحالي. 

 

 

المساهمون