انقطاع غامض للكهرباء في عموم كينيا... أضرار للمستشفيات والسياحة والأغذية

26 اغسطس 2023
انقطاع الكهرباء تسبب في تعطل المطار (فرانس برس)
+ الخط -

استيقظ سكان كينيا، صباح اليوم السبت، ليجدوا أنهم من دون كهرباء بعد انقطاع التيار الكهربائي غير المبرر مساء الجمعة، ما أدى إلى إغلاق المطار الدولي الرئيسي في البلاد، وتأثر المستشفيات الكبرى وحتى مجمع مكتب الرئيس ويليام روتو، ما أدى إلى اعتذار علني نادر من قبل وزير في الحكومة.

وقال وزير النقل الكيني كيبتشومبا موركومين، في بيان قرب منتصف الليل: "أنا آسف حقاً لما حدث... ليس هناك عذر يستحق الإبلاغ عنه، وليس هناك سبب يجعل مطارنا في ظلام دامس".

يأتي هذا الانقطاع الأخير الذي يؤثر على جزء كبير من البلاد قبل أسابيع فقط من استضافة حكومة كينيا قمة المناخ الأفريقية الأولى، حيث ستكون الطاقة عنصراً أساسياً في جدول الأعمال.

وتحصل كينيا على كل طاقتها تقريباً من مصادر متجددة، لكن البنية التحتية وسوء الإدارة لا يزالان يمثلان مشكلة في الدولة التي يزيد عدد سكانها عن 50 مليون نسمة.

وأعلنت شركة كينيا باور، التي تمتلك الحكومة معظمها، في بيان مقتضب، أنّ "اضطراباً في النظام أدى إلى انقطاع إمدادات الطاقة" في أجزاء من البلاد قبل الساعة العاشرة مساءً الجمعة.

وبعد منتصف الليل بقليل، أفادت التقارير بعودة الطاقة إلى منطقة جبل كينيا التي كانت معقلاً سياسياً منذ مدة طويلة، وأضافت أنّ التقارير الأولية تشير إلى وجود خلل في محطة توليد الكهرباء.

وفي حوالي الساعة الثالثة صباحاً، قالت شركة كينيا باور إنّ الكهرباء عادت إلى المطار الدولي في العاصمة نيروبي ومناطق حيوية أخرى في منطقة العاصمة. مع ذلك، قالت ثلاثة من أكبر مستشفيات نيروبي وموقع مكتب الرئيس ويليام روتو، لوكالة أسوشييتد برس، إنهم ما زالوا يستخدمون المولدات بعد ساعات من تأكيد شركة كينيا باور.

تعد السياحة جزءاً مهماً من اقتصاد كينيا، وسرعان ما نشر المسافرون الذين تقطعت بهم السبل صوراً على وسائل التواصل الاجتماعي للمطار المظلم. قالت هيئة المطارات الكينية إنّ مولداً يخدم المحطة الرئيسية فشل في العمل بعد انقطاع التيار الكهربائي على مستوى البلاد.

في الوقت نفسه، استيقظ الكينيون الذين يعانون بالفعل من ارتفاع تكاليف المعيشة ليجدوا طعاماً فاسداً، ونفاد بعض خيارات الطاقة الاحتياطية. كان آخر انقطاع للتيار الكهربائي على المستوى الوطني في مايو/ أيار الماضي.

(أسوشييتد برس)

المساهمون