النيران تلتهم آبار نفط نينوى العراقية (فيديو)

الموصل

علي الحسيني

avata
علي الحسيني
06 نوفمبر 2016
8F1BE850-F0E1-4907-A817-0A5C5AA115FA
+ الخط -

أكد مسؤولون عراقيون في بغداد، اليوم الأحد، استمرار حرائق آبار النفط في محافظة نينوى في شمال العراق بعد تفجيرها من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، الشهر الماضي، وهنالك عجز واضح للكوادر الفنية العراقية عن السيطرة على الحرائق.

وقال رئيس مجلس مدينة القيارة (60 كم جنوب الموصل)، صالح الجبوري، في تصريح خاص لـ"العربي الجديد"، إن "15 بئرا نفطية حولت نهار المنطقة إلى ليل مظلم مع الأضرار البيئية والإصابات التي تنجم عن استمرار احتراق الآبار النفطية في المنطقة، ولا يمكن السيطرة عليها بسبب شدة الحرائق المشتعلة".

وأضاف أن "فرق الإطفاء في وزارة النفط وشركة نفط الشمال تمكنت في وقت سابق من السيطرة على حرائق 7 آبار نفطية، لكن ما زالت النيران مشتعلة في بقية الآبار، ولا نعلم لماذا لا تتعاقد الحكومة مع شركات أجنبية تساعد على سرعة السيطرة على هذه الحرائق، واستغلال وتصدير النفط المتدفق من هذه الآبار".

وعلى مدار السنوات الثلاث الماضية، سيطر تنظيم "داعش" على حقول عراقية عدة، أبرزها عجيل وعلاس والقيارة والبعاج والنجمة، وحقول أخرى في منطقة جبال حمرين (جنوب غرب كركوك)، لكن تمت استعادتها بشكل تدريجي بموجب خطة أميركية عراقية أطلقت في منتصف العام الماضي.

من جهته، قال أحد العاملين في شركة نفط الشمال، ويدعى حسين العبيدي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن "حقول عين زالة وعين جحش وحقل النجمة، وهي مواقع نفطية مهمة في نينوى، وبعد إقدام التنظيم على إحراق نحو 15 بئرا فيها، ما زالت النيران تغطي سماء منطقة من القيارة وصولاً إلى ناحية الشورة (45 كيلومترا جنوب نينوى)".

وأشار العبيدي، الذي يعمل في مجال إطفاء الحرائق، إلى أن "الفرق الفنية تعمل بكل طاقتها وإمكانياتها على السيطرة على الحرائق وإيقاف النفط المتدفق".

وتابع: "الخسائر المتوقعة تقدر بملايين الدولارات، وإحراق الآبار يحتاج إلى تدخل شركات نفطية متخصصة للسيطرة عليها".

ذات صلة

الصورة
تواصل الاحتجاجات ضد "هيئة تحرير الشام"، 31/5/2024 (العربي الجديد)

سياسة

شهدت مدن وبلدات في أرياف محافظتي إدلب وحلب الواقعة ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام احتجاجات ضد زعيمها أبو محمد الجولاني وجهازها الأمني
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.
الصورة

سياسة

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار بينما قامت السلطات هناك "بتحييد" الآخر.
الصورة

مجتمع

أعلنت السلطات الصحية العراقية، انتشال 5 آلاف و244 جثة من تحت أنقاض المناطق المهدمة بمحافظة نينوى، بعد 6 سنوات مضت على تحريرها من سيطرة تنظيم "داعش" الذي اجتاحها صيف العام 2014.
المساهمون