العقوبات تدفع أثرياء روسيا في الخارج إلى حضن بوتين

09 سبتمبر 2022
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (Getty) 
+ الخط -

عندما تمت معاقبة جيرمان خان في أعقاب غزو الكرملين لأوكرانيا، كان على الملياردير الروسي أن يختار بين البقاء في لندن، حيث كان يعيش لمدة عقد تقريبًا، أو العودة إلى موطنه الأصلي. في غضون أشهر، تشرح "بلومبيرغ" تخلى الشريك المؤسس لـ"ليتر وان" عن منزله في المملكة المتحدة واتجه إلى موسكو.

فعل ذلك بعد نقل حصته في شركة الاستثمار إلى مساهم غير خاضع للعقوبات، مما يضمن عدم تجميد حوالي ملياري دولار من ثروته المحتفظ بها خارج روسيا.

من الصعب معرفة عدد الأثرياء الروس الذين عاشوا في الخارج وعادوا إلى ديارهم، وفقاً للوكالة الأميركية، لكن احتمالية العيش تحت العقوبات جعلت من الاقتراح غير الجذاب في يوم من الأيام أفضل خيار متاح، ودفع المليارديرات إلى حضن الرئيس فلاديمير بوتين من جديد.

وكتبت صحيفة " فاينانشيال تايمز " بعد التحدث إلى سبعة أباطرة روس خاضعين للعقوبات: "العديد من الأوليغارشيين الذين استمتعوا ذات يوم بقضاء الوقت في الغرب استسلموا الآن للعودة إلى روسيا".

الآن، هناك سلسلة من القيود التي فرضتها المملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والتي تهدف إلى معاقبة نخبة رجال الأعمال في روسيا، ما جعلهم أكثر اعتمادًا على الرئيس. 

المساهمون