تراجع بورصة موسكو والروبل بعد العقوبات الأميركية الجديدة

09 اغسطس 2018
تراجع في مؤشرات بورصة موسكو (Getty)
+ الخط -

تراجع مؤشرا بورصة موسكو وسعر صرف العملة الروسية، خلال تعاملات اليوم الخميس، بعدما فرضت الولايات المتحدة حزمة جديدة من العقوبات على روسيا.

وانخفضت العملة الروسية مسجلة 66.22 روبل لكل دولار وهو أدنى مستوى له أمام الدولار منذ قرابة عامين. فيما هبطت مقابل العملة الأوروبية إلى 76.74 روبل لكل يورو، وفق وكالة "نوفوستي" الروسية.

كذلك تراجع مؤشر  بورصة موسكو للأسهم المقومة بالروبل "MICEX" بنسبة 0.75% إلى 2275.7 نقطة، وانخفض مؤشر البورصة للأسهم المقومة بالدولار "RTS" بنسبة 2.85% إلى 1082.11 نقطة.

وأعلنت واشنطن، أمس الأربعاء، عن فرض عقوبات جديدة على موسكو على شكل حزمتين، بسبب قضية تسميم العميل المشترك سيرغي سكريبال وابنته يوليا في سالزبوري (بريطانيا) بمادة كيميائية مشلة للأعصاب.

وتتضمن الحزمة الأولى من العقوبات، والتي ستدخل حيز التنفيذ في 22 أغسطس/ آب، حظر توريد الأجهزة الإلكترونية وقطع الغيار ذات الاستخدام المزدوج إلى روسيا، على أن تطبق الحزمة الثانية بعد ثلاثة أشهر من دخول الحزمة الأولى حيز التنفيذ، وفي حال عدم تقديم روسيا لضمانات بأنها لن تستخدم السلاح الكيميائي مستقبلاً وستخضع لتفتيش من قبل الأمم المتحدة.

وستشمل الحزمة الثانية من العقوبات خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية، وحظر رحلات الناقلة الروسية "إيرفلوت" إلى الولايات المتحدة، فضلا عن تقليص حجم جميع الصادرات والواردات بين البلدين بشكل كبير.

كذلك، تراجعت الأسهم الأوروبية في عدد من القطاعات اليوم الخميس مع صدور مجموعة جديدة من نتائج أعمال الشركات أثارت تقلبات حادة في الأسعار لكنها لم تبدد المخاوف من التوترات الجيوسياسية في ظل النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين وعقوبات جديدة على روسيا.

وانخفض المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.4 بالمئة، وسط خسائر ثقيلة في باريس ولندن حيث انخفض المؤشران كاك 40 الفرنسي وفايننشال تايمز 100 البريطاني 0.6 بالمئة لكل منهما.

وأدى موسم نتائج الأعمال الحالي أيضا إلى تحركات حادة بين الشركات التي تنشر نتائج الربع الثاني. وسجلت شركة أديداس الألمانية للملابس الرياضية أفضل أداء بعدما أعلنت نتائج تفوق التوقعات في الربع الثاني، وقفز سهمها تسعة بالمئة.

لكن سهم توي الألمانية هبط ثمانية بالمئة، بعدما جاءت نتائج الربع الثالث من سنتها المالية مخيبة للتوقعات، حيث عزت الشركة ضعف حركة سفر الأوروبيين إلى موجة حر صيفية.

ورحب المستثمرون أيضا بأنباء استقالة الرئيس التنفيذي لشركة باندورا، بعد أيام من إصدار تحذير بشأن الأرباح والإعلان عن تخفيضات في الوظائف. وارتفعت أسهم شركة المجوهرات الدنماركية أيضا بنسبة 6.5 بالمئة.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون