قالت وزيرة المالية السودانية هبة محمد إنّ الخرطوم حوّلت إلى واشنطن التعويضات المالية المستحقة لضحايا تفجيرات المدمرة "يو أس كول" والسفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا.
وأكدت محمد، في تصريحات إعلامية محلية، مساء أمس الاثنين، وفقاً لوكالة "الأناضول"، أنه "تم تحويل مبلغ تعويضات ضحايا المدمرة "كول" وتفجيرات سفارتي نيروبي ودار السلام إلى الحكومة الأميركية".
جاء ذلك بعد أن وجّه رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك بتحويل مبلغ التعويضات إلى الحكومة الأميركية.
وغرد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عبر "تويتر"، في وقت سابق الاثنين، أن "حكومة السودان الجديدة، تحرز تقدماً عظيماً، إذ وافقت على دفع 335 مليون دولار لضحايا الإرهاب من الأميركيين وعائلاتهم".
وأضاف ترامب: "عندما يُودع المبلغ، سأرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب"، حيث تدرج واشنطن، منذ 1993، السودان على هذه القائمة.
إعفاء من الديون
وقال حمدوك إنّ رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب سيفتح الباب أمام إعفاء بلاده من ديون خارجية بقيمة 60 مليار دولار.
وأكد حمدوك، في بيان بثه التلفزيون الرسمي، فجر الثلاثاء "هذا القرار يؤهل السودان للإعفاء من الديون".
واعتبر أيضاً أنّ القرار "يساعد على فتح الباب أمام الاستثمارات الدولية والإقليمية والاستفادة من التكنولوجيا، إذ بقينا أكثر من عقدين محرومين من ذلك نتيجة العقوبات".
(العربي الجديد، الأناضول)