أغلق 600 معرض للذهب أبوابه، اليوم الإثنين، في العاصمة السودانية الخرطوم، تنفيذا لدعوة شعبة مصدري الذهب إلى إضراب عام لمدة يوم واحد، احتجاجا على إخلال السلطات المختصة باتفاقات سابقة مع المصدرين، فضلا عن الوجود الكثيف للأجهزة الحكومية في مبنى البورصة ذي الطوابق الـ6، ما يخل بحركة التداول في المعدن الأصفر.
وأكد الأمين المالي للشعبة القومية لمصدري الذهب، محمد صديق، أن الشعبة تطالب بفصل الصادرات عن الواردات لتجنب المضاربة في أسعار الذهب، على أن يجرى التصدير بسعر الصرف الرسمي.
ولفت صديق، في المؤتمر الصحافي الذي عقدته الشعبة عقب الإضراب، إلى ضرورة الاهتمام بقطاع الذهب ومنع المضايقات للتجار من قبل شركة الموارد المعدنية الحكومية، وتنفيذ الاتفاقيات السابقة التي أبرمتها معهم الشركة، وإيقاف التقاطع في الاختصاصات التي تسببت في تراجع الوارد من مناطق التعدين لبورصة الذهب، وهو ما أدى لزيادة نشاط تجارة التهريب، إضافة إلى ضرورة حسم مشكلة صراع الجهات الحكومية حول الذهب داخل البورصة.
واشتكت الشعبة من تعدد الأجهزة الأمنية وتدخلها في حركة البيع والشراء، وقالت إن هناك 6 أجهزة أمنية تقوم باستجواب البائع والمشتري داخل البورصة، ما تسبب في تراجع الشراء بشكل عام.
من جانبه، قال السكرتير الإعلامي للشعبة عاطف أحمد علي إن إضراب يوم واحد في بورصة الذهب يتسبّب في خسارة ضخمة لاقتصاد البلاد، مشيرا إلى أن هناك سياسات ممنهجة تستهدف البورصة.
وأكد أن التجار يطالبون بعدم التعامل معهم كمهربين، وضرورة الاستجابة الفورية لمطالبهم حتى لا يضطروا الى خطوات أخرى تصعيدية.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
