الروبل يستحوذ على ثلثي دفعات الصادرات الروسية إلى أوروبا في يوليو

18 سبتمبر 2024
ألزمت روسيا الدول غير الصديقة بدفع قيمة الغاز بالروبل، فرنسا 10 مارس 2022 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- ارتفعت حصة الروبل الروسي في حسابات التصدير إلى أوروبا إلى 66.7% في يوليو 2022، نتيجة القيود على العملات الغربية وإلزام الدول "غير الصديقة" بدفع قيمة الغاز بالروبل.
- تراجعت حصة عملات الدول "غير الصديقة" في الحسابات بين روسيا وأوروبا إلى 21.6%، بينما ارتفعت حصة العملات الوطنية في التجارة مع آسيا وأفريقيا إلى 80% و84% على التوالي.
- آسيا حلت تقريباً محل أوروبا في التجارة مع روسيا، حيث ارتفعت حصتها إلى 66%، وتستحوذ الصين وحدها على ثلث التجارة الخارجية الروسية.

تظهر إحصاءات المصرف المركزي الروسي أن حصة الروبل الروسي في حسابات التصدير إلى أوروبا ارتفعت إلى أعلى مستوى تاريخيا، لتتجاوز نسبتها الثلثين في يوليو/تموز الماضي، وسط القيود المفروضة على إجراء المعاملات بالعملات الغربية مع روسيا وإقدام الكرملين على إلزام الدول "غير الصديقة" (أي الدول التي انضمت إلى العقوبات بحق روسيا على خلفية حربها في أوكرانيا) بدفع قيمة الغاز الروسي بالروبل منذ ربيع عام 2022.

وتكشف الإحصاءات التي أوردتها صحيفة إزفيستيا الروسية في عددها الصادر اليوم الأربعاء، أن حصة عملات الدول "غير الصديقة" في الحسابات بين روسيا وأوروبا مقابل الصادرات الروسية تراجعت إلى 21.6% في يوليو/تموز الماضي، بينما بلغت حصة الروبل 66.7% و11.7% للعملات الأخرى. وفي ما يتعلق بالحسابات مع بلدان آسيا وأفريقيا، ارتفعت حصة العملات الوطنية (أي الروبل وعملات الدول الشريكة) إلى 80 و84% على التوالي، بعدما ساهمت العقوبات الغربية في إحداث تغيير بهيكل التحويلات وتراجع حصتي الدولار واليورو في التجارة مع روسيا.

وتكشف الإحصاءات زيادة حصة العملات الوطنية في الصادرات إلى الشركاء الرئيسيين أيضا، إذ ارتفعت حصتها في الحسابات مع آسيا في يوليو إلى 84%، من بينها 33% حصة الروبل و51% للعملات الأخرى مثل اليوان الصيني والروبية الهندية. ويسود وضع مماثل في التجارة مع دول أفريقيا، حيث بلغت حصة العملات "السامة" (أي الدولار واليورو) في حسابات الصادرات الروسية 19%، والروبل 80% والعملات الوطنية الأخرى 1%.

اقتصاد دولي
التحديثات الحية

وكان نائب رئيس هيئة الجمارك الفيدرالية الروسية، فلاديمير إيفين، قد أوضح في حديث لـ"إزفيستيا" خلال المنتدى الاقتصادي الشرقي في مدينة فلاديفوستوك الروسية في وقت سابق من سبتمبر/أيلول الجاري، أن آسيا تكاد تكون حلت محل أوروبا في التجارة مع روسيا، إذ ارتفعت حصة آسيا إلى 66% مقابل تراجع حصة أوروبا إلى 12% فقط، بينما تستحوذ الصين وحدها على ثلث التجارة الخارجية الروسية. 

المساهمون