استمع إلى الملخص
- شهد الذهب ارتفاعًا بنسبة 20% هذا العام بفضل التيسير النقدي والمشتريات الكبيرة من البنوك المركزية، لكنه تراجع بعد صدور بيانات معنويات المستهلكين الأقوى من المتوقع.
- أظهرت بيانات جامعة ميشيغان ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك إلى 67.8، مع زيادة المعنويات تجاه الديمقراطيين بنسبة 6% بعد تنازل بايدن لهاريس.
ارتفع الذهب إلى مستوى 2500 دولار للأوقية للمرة الأولى، مدعومًا بالآمال بأن بنك الاحتياط الفيدرالي، "البنك المركزي الأميركي"، يقترب من خفض أسعار الفائدة. ووفق بيانات بلومبيرغ اليوم الجمعة، فقد ارتفع السعر الفوري للذهب بما يصل إلى 1.8% يوم الجمعة، متجاوزًا الرقم القياسي السابق المسجل الشهر الماضي، إذ عززت القراءة المخيبة للآمال في سوق الإسكان الأميركي التوقعات بتخفيضات سريعة وأعمق من قبل بنك الاحتياط الفيدرالي. وتعتبر المعدلات المنخفضة إيجابية عامة في ما يخص الذهب لأنه لا يدفع أي فائدة.
ووفق التقرير، ارتفع المعدن النفيس بنحو 20% هذا العام وسط تزايد التفاؤل بشأن التيسير النقدي والمشتريات الكبيرة من قبل البنوك المركزية. وقد شهد الذهب أيضًا زيادة في الطلب بوصفه أصلاً يعدُّ ملاذاً آمناً بسبب ارتفاع المخاطر الجيوسياسية، بما في ذلك التوترات في الشرق الأوسط والصراع الروسي مع أوكرانيا.
ولكن الأسعار تراجعت من مستوى 2500 دولار للأونصة بعد صدور بيانات معنويات المستهلكين أقوى قليلاً من المتوقع والتي قدمت أيضًا لمحة عن المعنويات السياسية في الولايات المتحدة.
وقالت جامعة ميشيغان يوم الجمعة، إن القراءة الأولية لمؤشر ثقة المستهلك ارتفعت إلى 67.8، أعلى بقليل من قراءة يوليو/تموز البالغة 66.4. وكانت البيانات أيضًا أعلى من التوقعات، حيث كان الإجماع من الاقتصاديين على قراءة 66.9.
ووفق موقع كيتكو، قالت مديرة استطلاعات المستهلكين جوان هسو: "لم تتغير معنويات المستهلكين تغيراً أساسياً للشهر الرابع على التوالي، إذ ارتفعت بمقدار 1.4 نقطة". "مع سيطرة تطورات الانتخابات على عناوين الأخبار هذا الشهر، ارتفعت المعنويات تجاه الديمقراطيين بنسبة 6% في أعقاب تنازل الرئيس بايدن لنائبته كمالا هاريس لبايدن.
وكتب هسو: "يظهر الاستطلاع أن 41% من المستهلكين يعتقدون أن هاريس هي المرشح الأفضل للاقتصاد، بينما اختار 38% ترامب". وبالمقارنة، بين مايو ويوليو، كان لدى ترامب ميزة 5 نقاط على بايدن في الاقتصاد.