الذهب عند ذروة 3 أشهر مع تحوط المستثمرين من مخاطر صراع الشرق الأوسط.. والنفط يواصل ارتفاعه

20 أكتوبر 2023
هل يكون الذهب هو الملاذ الآمن وقت الحروب؟ (الأناضول)
+ الخط -

ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر اليوم الجمعة، وتتجه لتحقيق ثاني مكسب أسبوعي على التوالي، بينما تواصل أسعار النفط العالمية ارتفاعها، بالتزامن مع تزايد الطلب الذي عززه الصراع في الشرق الأوسط.

وبحلول الساعة 10:28 بتوقيت غرينتش ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1983.46 دولاراً للأوقية (الأونصة) بعدما بلغ أعلى مستوياته منذ 20 يوليو/تموز. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.8% إلى 1995.70 دولاراً.

وارتفع الذهب 2.6% هذا الأسبوع، وزاد 150 دولارا منذ بداية التصعيد الأخير في الصراع في الشرق الأوسط.

وقالت فيتش سلوشنز، في مذكرة، إن الذهب حصل على دفعة "مع تراجع مخاوف بشأن رفع المركزي الأميركي للفائدة مرة أخرى في 2023". وتوقعت أن يبلغ متوسط الأسعار هذا العام 1950 دولارا.

وتزيد الفائدة المرتفعة من كلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدا.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.7% إلى 23.20 دولارا للأوقية.

وصعد البلاتين 0.8% إلى 898.05 دولارا، ويتجه المعدنان لتسجيل ثاني زيادة أسبوعية على التوالي. لكن البلاديوم هبط 0.8% إلى 1105.12 دولارات، متجها لتسجيل رابع خسارة أسبوعية.

وعلى نحو متصل، عززت أسعار النفط مكاسبها، اليوم الجمعة، في الطريق نحو تسجيل أسبوعها الثاني من الارتفاعات، بالتزامن مع تزايد المخاوف من تمدد نطاق الحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، ما قد يتسبب في تعطل الإمدادات من واحدة من أكبر مناطق إنتاج الخام في العالم.

واستفادت أسعار النفط أيضا من توقعات بتزايد العجز في الربع الأخير من العام، بعدما مددت السعودية وروسيا، المنتجان الرئيسيان، تخفيضات الإمدادات حتى نهاية العام، ووسط انخفاض المخزونات خاصة في الولايات المتحدة.

وقالت وزارة الطاقة الأميركية، الخميس، إن واشنطن تسعى لشراء ستة ملايين برميل من الخام لتسليمها إلى احتياطي البترول الاستراتيجي في ديسمبر ويناير، في وقت تواصل خطتها لإعادة ملء مخزون الطوارئ.

وبشكل منفصل، قالت مصادر في أوبك+ لرويترز إنه من غير المرجح أن يتطلب الرفع المؤقت للعقوبات النفطية الأميركية على فنزويلا عضو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أي تغييرات في سياسة تحالف أوبك+ في الوقت الحالي، إذ من المرجح أن يكون تعافي الإنتاج تدريجيا.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون