الدولار يتعدى 28000 ليرة لبنانية... وتحضيرات لـ"يوم غضب" الخميس

وصل سعر صرف الدولار إلى مستوى قياسي جديد في لبنان عند 28100 ليرة، فيما تشير التوقعات إلى أن انهيار الليرة يسير في خط متصاعد مع تسارع خطواته نحو 30 ألف ليرة.

يأتي ذلك على وقع دعوات للتحرك يوم الخميس للاحتجاج على الأزمة المعيشية، خاصة في ما يتعلق بأسعار المحروقات، في تحركات تحت عنوان "يوم الغضب". علماً أن السعر الرسمي للدولار لا يزال محدداً عند 1500 ليرة، على الرغم من تغييرات طاولت سعر الصرف في ما يتعلق بالودائع الدولارية ليصل إلى 8 آلاف ليرة وفق القرار الأخير لمصرف لبنان.

وفي سياق مواز، ارتفع اليوم سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان 10800 ليرة و98 أوكتان 11200 ليرة والديزل أويل 17800 ليرة وقارورة الغاز 13700 ليرة. وأصبح سعر البنزين ما بين 318800 ليرة و329800 ليرة. والمازوت 338900 ليرة. والغاز 293500 ليرة.

وتتعدى هذه الأسعار بأشواط القدرة الشرائية للمواطنين، حيث إن الحد الادنى للرواتب لا يزال محدداً عند 675 ألف ليرة، وهو ما يوازي بسعر صرف السوق السوداء 24 دولاراً.

اقتصاد عربي

التحديثات الحية

سابقة دولية.. قضاء فرنسا يأمر "بنك سرادار" اللبناني بدفع وديعة سورية

وقال ممثل موزعي المحروقات في لبنان فادي أبو شقرا إن اتحاد النقل العام قرّر الدعوة إلى الإضراب العام الخميس المُقبل تحت عنوان "يوم الغضب"، وذلك بسبب الغلاء الذي يطاول جميع المواطنين بسبب ارتفاع الدولار. 

كذلك، أكد رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان بسام طليس أنّ الخميس هو يوم تحرك في كل المناطق اللبنانية، وذلك لـ"إجبار الحكومة على تنفيذ الاتفاق مع قطاع النقل البري وعموم الشعب اللبناني".

وأشار إلى أنّ العادة كانت أن يصدر جدول تركيب أسعار المشتقات النفطية مرة واحدة في الأسبوع، فيما اليوم أصبح يصدر جدولان أسبوعياً، لا بل قد تصدر ثلاثة جداول وفق تطور أسعار الدولار وطلب التجار، والمنطق يقول إنّ على الدولة أن تلحق الشعب وتحافظ على قدرته الشرائية، لا أن تلحق التجار بما يقررونه من دون الالتفات إلى وجع الناس.

وأوضح رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان أن التحرك هو تعبير عن سخط السائقين والاستخفاف بهم، وهم اليوم بصدد تحرك شامل وعام وكامل على جميع الأراضي اللبنانية.