استمع إلى الملخص
- تأثير الصفقة على السوق الأسترالية: انخفضت أسهم كانتاس بنسبة 4.3% بعد الإعلان، مما يعكس تأثيرها المحتمل. تعتبر الصفقة استثماراً أساسياً قبل الطرح العام المتوقع لفيرجن أستراليا.
- التحديات والموافقات الحكومية: يتطلب بيع حصة فيرجن أستراليا موافقة مجلس مراجعة الاستثمار الأجنبي في أستراليا، مع إمكانية قبول أو رفض وزير الخزانة الأسترالي للتوصية.
تعتزم الخطوط الجوية القطرية شراء حصة 25% في فيرجن أستراليا من شركة الاستثمارات الخاصة الأميركية بين كابيتال، ما يصعّب المنافسة على شركة كانتاس إيروايز التي هيمنت على مسارات الطيران الأسترالية ورفضت منح شركة الطيران الخليجية حق التوسع في أستراليا. وتتطلب صفقة شراء حصة الأقلية التي لم يُكشَف بعد عن قيمتها، موافقة الحكومة الأسترالية، التي رفضت العام الماضي، طلبات من الخطوط الجوية القطرية بتسيير رحلات إضافية إلى سيدني وملبورن وبرزبين وبيرث.
وقالت جين هردليكا، الرئيسة التنفيذية لشركة فيرجن أستراليا في بيان: "هذه الشراكة توفر الجزء المفقود في استراتيجية فيرجن أستراليا على المدى الأطول". وأضافت هردليكا في وقت لاحق في مقابلة مع تلفزيون إيه.بي.سي اليوم الثلاثاء: "هذا يعني أن لدينا مساهماً مهماً يتمتع بحجم لا نملكه، ولديه الخبرة التي لا نملكها، ما يمكن أن يساعدنا على المنافسة بشكل أفضل محلياً من خلال منحنا القدرة على الوصول إلى هذا الحجم".
وانخفضت أسهم كانتاس بنحو 4.3% بحلول الساعة 02.39 بتوقيت غرينتش، وكانت من بين أسوأ الأسهم أداءً على المؤشر ستاندرد أند بورز/إيه.إس.إكس 200 القياسي. وقالت الشركات أطراف الصفقة إن بيع الحصة يشكل استثماراً أساسياً قبل الطرح العام المتوقع لفيرجن أستراليا.
وقالت شركة (بين) العام الماضي إنها ستدرس طرحاً عاماً أولياً لشركة فيرجن أستراليا، التي اشترتها مقابل 3.5 مليارات دولار أسترالي (2.42 مليار دولار)، بما في ذلك الالتزامات بعد وضعها تحت الإدارة الطوعية في عام 2020. وكانت شركة بين تستهدف إدراجاً في البورصة بقيمة مليار دولار أسترالي، لكن الخطط تأخرت، حسبما ذكرت وكالة رويترز العام الماضي. ورفضت (بين) الإدلاء بمزيد من التعليقات على خطط الطرح العام الأولي.
شرط موافقة الحكومة الأسترالية على صفقة الخطوط الجوية القطرية
بموجب الصفقة مع الخطوط القطرية، تخطط فيرجن أستراليا لإطلاق رحلات من برزبين وملبورن وبيرث وسيدني إلى الدوحة باستخدام طائرات مستأجرة بحلول منتصف عام 2025، وهو ما يتطلب موافقة الهيئة التنظيمية للمنافسة في أستراليا. وسيسمح ذلك لقطر بتعزيز حركة الطيران المتجهة إلى الدوحة، وذلك بغضّ النظر عن موافقة الحكومة الأسترالية على مساعي الخطوط الجوية القطرية للحصول على المزيد من حقوق الطيران.
وأثار رفض الحكومة الأسترالية العام الماضي تساؤلات عن علاقة الحكومة الأسترالية بشركة كانتاس، التي مارست ضغوطاً ضد منح شركة الطيران القطرية المزيد من الفرص. وتتمتع كانتاس بشراكة مع طيران الإمارات، التي تتخذ من دبي مقراً لها، وهي منافسة للخطوط الجوية القطرية. ولم تردّ كانتاس بعد على طلب للتعليق.
وقال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، بدر محمد المير، في بيان مشترك اليوم الثلاثاء، إن الشركة تعتقد أن المنافسة في مجال الطيران "شيء جيد ويساعد في رفع المستوى، ما يعود بالنفع في نهاية المطاف على العملاء". ويتطلب بيع حصة فيرجن أستراليا للخطوط الجوية القطرية موافقة مجلس مراجعة الاستثمار الأجنبي في أستراليا، لكن وزير الخزانة الأسترالي لديه السلطة بعد ذلك لقبول أو رفض التوصية وفرض شروط على الصفقة.
وقال وزير الخزانة الأسترالي جيم تشالمرز للصحافيين بعد إعلان الصفقة "لن يكون من المناسب لي أن أستبق هذه العملية أو أعلق أكثر". وأضاف: "نريد أن نرى قطاع طيران قوياً وآمناً يقدم خدمات للمستهلكين".
وتمتلك الخطوط الجوية القطرية أيضاً حصصاً أقلية في مجموعة الخطوط الجوية الدولية (إيه.آي.جي) المالكة للخطوط الجوية البريطانية (بريتيش إيروايز) وفي كاثي باسيفيك إيرويز في هونغ كونغ وفي خطوط جنوب الصين الجوية (تشاينا ثاوزرن إيرلاينز).
(الدولار= 1.44 دولار أسترالي)
(رويترز)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
