ذكر مكتب الاتصال الحكومي، أن الحكومة الإثيوبية خصصت 9.8 مليارات بير إثيوبي (نحو 450 مليون دولار) لبناء 17 مشروعاً لتطوير أنظمة الري في البلاد.
وقالت وزيرة الدولة بمكتب الاتصال الحكومي، سلاماويت كاسا، في مؤتمر صحافي لها، الإثنين، إن الحكومة تعمل بلا كلل لتعزيز الإنتاج الزراعي من خلال الري وخاصة إنتاج القمح الصيفي. وأضافت أن من بين إجمالي المشاريع هناك 12 مشروعاً قيد الإنشاء حالياً في مناطق مختلفة من البلاد.
وأشارت سلاماويت إلى أن إثيوبيا لديها 10.5 ملايين هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة، منها 1.3 مليون هكتار فقط تم تطويرها.
وأضافت أن الحكومة الإثيوبية تولي قدراً كبيراً من الاهتمام لتطوير أنظمة الري من أجل تعزيز الجهود الجارية بهدف تحقيق ضمان الأمن الغذائي وتوسيع نطاق الصادرات.
ووفقاً لسلاماويت، فقد تمت زراعة حوالي 349 ألف هكتار من الأراضي، منها 311 ألف هكتار من الأراضي يغطيها الري المنتظم، مؤكدة أن الجهود جارية لتكثيف إنتاج القمح الصيفي وفق خطة تشمل تطوير 400 ألف هكتار من الأراضي وإنتاج 16 مليون قنطار (1 قنطار = 100 كغ).
بالإضافة إلى ذلك، سيتم في السنوات القادمة، التركيز على زراعة الأشجار التي من شأنها أن تساعد الأمة على ضمان الأمن الغذائي. وأكدت الوزيرة أن قطاع الزراعة بحاجة إلى التعزيز لمواجهة آثار الحرب، وأن الجهود جارية أيضاً لحصاد المحاصيل في المناطق المحررة من جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، لتخفف الضغط الاقتصادي عن البلاد.