البنك الدولي: 5 مخاطر تواجه العرب في 2015

16 يناير 2015
تصاعد وتيرة العنف في سورية خطر على جيرانها (أرشيف/Getty)
+ الخط -
حدد البنك الدولي نحو 5 مخاطر تؤثر على توقعاته لآفاق النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2015.
الخطر الأول، يتمثل في تصاعد وتيرة العنف في سورية وامتداده إلى بلدان أخرى، لا سيما في العراق والأردن ولبنان.
ويتواجد أكثر من 3 ملايين لاجئ سوري في الدول المجاورة، خاصة تركيا ولبنان، ويبلغ عدد اللاجئين المسجلين رسميا في لبنان 25% من أعداد السكان، ونحو 10% من سكان الأردن. وفي العراق، بلغ عدد المشردين داخليا، بسبب تقدم تنظيم "داعش" وسيطرته على مدن عراقية بالكامل، نحو 2 مليون شخص في العام الماضي 2014، ما يعادل 6% من عدد السكان.
ويقول البنك الدولي، إن حدوث نكسات في التحولات السياسية، أو تصاعد العنف في مصر والعراق وليبيا وتونس واليمن، من شأنه أن يقوض الثقة، ويؤخر الإصلاحات الهيكلية الضرورية، وكذلك الحد من إنتاج النفط.
وحسب البنك الدولي، فإن الخطر الثاني الذي يواجه المنطقة، يتمثل في الديون وإعادة تمويلها، موضحا أن البلدان التي تمر بمرحلة انتقالية سياسية حصلت على تمويل رسمي كبير من اقتصادات دول الخليج.
وأضاف أن مستويات الدين العام في البلدان المستوردة للنفط ارتفعت من 73% إلى 88% من الناتج المحلي الإجمالي، خلال الفترة بين عامي 2011 و2014، مؤكدا أنها ربما قد اقتربت من مستويات لا يمكن تحملها.
أما الخطر الثالث، فهو حدوث انتعاش أقل من المتوقع في منطقة اليورو، والذي يمكن أن يقلل من الصادرات وتدفق السياحة والتحويلات المالية، وتدفقات رأس المال إلى المنطقة.
أما الخطر الرابع، فيتجسد في انخفاض أسعار النفط بشكل أكثر حدة أو لمدة أطول أكثر من المتوقع، مما يؤدي إلى تدهور كبير في الحسابات الخارجية والمالية للبلدان المصدرة للنفط، رغم استفادة الدول المستوردة للنفط.
ويذكر التقرير أن الخطر الخامس، هو الارتفاع الحاد في المخاطر الجيوسياسية الذي يمكن أن يعطل إمدادات النفط، خاصة في ليبيا والعراق، وبالتالي ارتفاع أسعاره مؤقتا.