البحرين تقترض ملياري دولار بسندات خزينة وصكوك إسلامية

10 نوفمبر 2021
الفائدة تتراوح بين 6% و6.125% على سندات أجل استحقاقها 12.5سنة (فرانس برس)
+ الخط -

تسرّع البحرين المثقلة بالديون خطاها لجمع سيولة إضافية في ظل توقعات بتشديد شروط التمويل، وهي تستعد الآن لجمع ملياري دولار اليوم الأربعاء.

وأظهرت الشروط التي اطلعت عليها رويترز أن المنامة تسوق سندات مقومة بالدولار على شريحتين، تتألف من صكوك إسلامية وسندات تقليدية.

وكشفت الوثيقة أن السعر الاسترشادي المبدئي يتراوح بين 4.25% و4.375% للصكوك الإسلامية لأجل 7.5 سنوات، وبين 6% و6.125% لسندات لأجل 12.5 سنة.

وتم تقليص هذه المستويات لاحقاً مع تدفق طلبات تزيد قيمتها عن 4.7 مليارات دولار.

وتشترك بنوك "بي.إن.بي باريبا" و"سيتي" و"جيه.بي مورغان" و"بنك البحرين الوطني" في ترتيب بيع السندات التي يتوقع أن يتحدد سعرها في وقت لاحق الأربعاء.

وتدخلت دول خليجية أكثر ثراءً وهي السعودية والكويت والإمارات لدعم البحرين المصنفة دون الدرجة الجديرة بالاستثمار لتفادي أزمة ائتمان في عام 2018 بحزمة إنقاذ مالي بـ10 مليارات دولار.

وارتبط هذا الدعم بخطط لإصلاح وضعها المالي من خلال كبح الإنفاق الحكومي، لكن بعد أن ضغطت أزمة فيروس كورونا على ماليتها العامة، أرجأت البحرين في سبتمبر/ أيلول ولمدة عامين خططاً للوصول إلى التوازن بالميزانية.

وقالت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني يوم الثلاثاء، إنها تتوقع أن تتلقى البحرين تمويلا إضافيا من حلفائها الخليجيين لتغطية احتياجاتها وتخفيف مخاطر السيولة.

وكررت السعودية والكويت والإمارات الشهر الماضي، دعمها لخطط البحرين لضبط ميزانيتها، لكن الدول لم تلتزم علناً بتقديم تمويل إضافي.

وقال صندوق النقد الدولي إن الدين العام للبحرين ارتفع إلى 133% من الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي من 102% في 2019.

وجمعت السعودية يوم الثلاثاء 3.25 مليارات دولار من خلال سندات في الوقت الذي يسعى فيه المقترضون للاستفادة من الشروط المالية المواتية قبل التشديد المتوقع للسياسة المالية من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي.

(رويترز)

المساهمون