قال رئيس سياسة المناخ في الاتحاد الأوروبي فرانس تيمرمانز، إن التكتل قد يضع أهدافا أكثر طموحا لانتقاله إلى الطاقة المتجددة في الوقت الذي يبحث فيه عن بدائل لواردات النفط والغاز من روسيا.
وقال تيمرمانز وفقا لوكالة "رويترز": "إننا سنقوم في الأسبوعين المقبلين بالعمل على مبادرة استبدال مصدر طاقة الاتحاد الأوروبي، وفي إطار ذلك نرغب في تسريع انتقال الطاقة. لذلك قد نراجع أهدافنا في هذا السياق".
وأشار تيمرمانز للصحافيين خلال زيارته للقاهرة أمس الأحد، إلى أن مثل هذه المراجعة تعني "نسبة أعلى من الطاقة المتجددة لعام 2030"، رافضا إعطاء أرقام للأهداف الجديدة المحتملة.
بموجب الخطط الحالية، سيرفع الاتحاد الأوروبي حصة الطاقة المتجددة إلى 40 بالمائة من الاستهلاك النهائي بحلول عام 2030.
وقال تيمرمانز إن مصر التي تعيد تصدير الغاز الإسرائيلي من محطات الغاز الطبيعي المسال على ساحل البحر المتوسط، يمكن أن تساعد الاتحاد الأوروبي في تنويع وارداته من الغاز. وستستضيف مصر مؤتمر المناخ السابع والعشرين في نوفمبر /تشرين الثاني.
وأضاف أننا "إذا تمكنا من الحصول على غاز طبيعي مسال آخر في المنطقة، وسنرى الكميات التي ستكون متاحة من إسرائيل، فقد يكون هذا نهجا جيدا"، مؤكدا أن "جوهر ما نقدمه هو علاقة استراتيجية طويلة الأمد تبدأ بالغاز الطبيعي المسال ثم تنتقل بسرعة أيضا إلى مصادر الطاقة المتجددة، وخاصة الهيدروجين".
Egypt and the EU will enhance cooperation in energy, the Egyptian cabinet said after a meeting between Prime Minister Mostafa Madbouly and Frans Timmermans, the EU’s climate chief https://t.co/rNJx30lkcm
— Bloomberg (@business) April 11, 2022
واتفقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة على الخفض الجماعي لصافي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 55 بالمائة عن مستويات عام 1990 بحلول عام 2030، وهي خطوة نحو الوصول إلى "الحياد الصفري" للانبعاثات بحلول عام 2050.
وبعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/ شباط، اقترحت المفوضية الأوروبية أيضا أن تخفض أوروبا وارداتها من الغاز الروسي بمقدار الثلثين هذا العام، وتضع خططا للتخلص التدريجي منه بحلول عام 2027.
ومن المقرر أن تقترح المفوضية خطة "استبدال مصدر طاقة الاتحاد الأوروبي" في مايو/أيار، لكيفية وقف استهلاك التكتل للوقود الأحفوري الروسي.
(رويترز، العربي الجديد)