قالت مفوضة شؤون الطاقة في الاتحاد الأوروبي، كادري سيمسون، بعد اجتماع مع وزراء الطاقة الأوروبيين في فرنسا، إنّ الاتحاد يُجري محادثات مع شركاء بشأن إمكانية زيادة إمدادات الغاز للتكتل.
وسببت أزمة إمدادات الغاز في أوروبا، التي يعتقد على نطاق واسع أنها ناجمة عن ندرة تدفقات الغاز من روسيا، ارتفاع أسعار الطاقة. وتنفي موسكو التلاعب في الإمدادات.
وقالت سيمسون السبت، إنها ستحضر مؤتمرات في أذربيجان وواشنطن في فبراير/شباط لمناقشة سبل زيادة شحنات الغاز إلى أوروبا.
وأضافت للصحافيين: "مستويات تخزين الغاز في الاتحاد الأوروبي أقل بكثير من المعتاد في هذا الوقت من العام".
EN DIRECT | Réunion informelle des ministres européens de l'Énergie : conférence de presse de @barbarapompili et @KadriSimson pour la #PFUE2022. https://t.co/h6owCbX1Ns
— Ministère de l’Écologie 🇫🇷🇪🇺 (@Ecologie_Gouv) January 22, 2022
وقالت شركة "وود ماكينزي" الأميركية المتخصصة في الطاقة، في تقرير سابق لها، إن أوروبا تواجه نقصاً في مخزونات الغاز الطبيعي، وقد تصل المخزونات إلى مستوى قياسي منخفض يأخذها تحت 15 مليار متر مكعب بنهاية مارس/آذار المقبل.
وقالت إن اجتماع الوزراء في مدينة أميان الفرنسية بحث حالة عدم اليقين في الأسواق الناجمة عن أزمة أوكرانيا والانخفاضات الكبيرة في التدفقات من روسيا في الأشهر الأخيرة.
وتحصل أوروبا على أكثر من 40% من غازها الطبيعي من روسيا، وحوالى ثلث الغاز الروسي المتدفق إلى أوروبا يمر عبر أوكرانيا.
وسلطت سيمسون الضوء على اقتراح المفوضية الأوروبية المقدم في ديسمبر/ كانون الأول، الذي يهدف إلى مراجعة لوائح إمدادات الغاز لتحسين التنسيق بين الدول الأعضاء بشأن تخزين الغاز.
وقالت وكالة "بلومبيرغ" أمس السبت، إن مسؤولين رسميين من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن دخلوا في محادثات مع دولة قطر لزيادة إمدادات الغاز الطبيعي المسال لأوروبا، خشية أن يقوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقطع أو تقليل إمدادات الغاز عن القارة العجوز في حال غزو أوكرانيا.
وقال مدير المجلس الاقتصادي الوطني للبيت الأبيض، بريان ديس، الخميس الماضي، إن الإدارة تعمل مع شركاء لزيادة إمدادات الوقود إلى أوروبا.
(رويترز، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
