- الرئيس دانييل نوبوا يعلن حالة طوارئ للطاقة، مع تعيين وزير مؤقت للطاقة وتغطية الحكومة 50% من فواتير الكهرباء للمواطنين في إبريل.
- تقنين استهلاك الطاقة وتعليق العمل الحكومي ليومين، في ظل جهود لتحديث قطاع الكهرباء واستمرار الاعتماد على الطاقة الكهرومائية رغم التحديات المناخية.
قالت حكومة الإكوادور يوم الأربعاء إنها ستحقق مع أكثر من 20 شخصا بزعم إخفاء معلومات عن إمدادات الطاقة عمدا في الوقت الذي يواجه فيه البلد اللاتيني أزمة كهرباء.
وأثر الجفاف الناجم عن ظاهرة النينيو المناخية على إنتاج السدود الكهرومائية، وهي المصدر الرئيسي للكهرباء في الإكوادور، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي المخطط له وواردات الطاقة من كولومبيا المجاورة.
وأعلن الرئيس دانييل نوبوا حالة طوارئ للطاقة يوم الثلاثاء وعين وزيرا مؤقتا للطاقة. وقال مكتب نوبوا في بيان يوم الأربعاء إن الوزير السابق أندريا أروبو ومسؤولين آخرين أخفوا معلومات، بما في ذلك مستويات الخزان المنخفضة تاريخيا.
وأضاف البيان أن مكتب المدعي العام في البلاد سيحقق مع 22 شخصا بتهمة "شل الخدمات العامة"، دون تقديم مزيد من التفاصيل. ولم يتسن على الفور الاتصال بأروبو للتعليق.
ولتعويض المواطنين، ستغطي الحكومة 50% من فواتير الكهرباء المنزلية في إبريل/نيسان، حسبما قال مكتب نوبوا. وعلقت حكومة الإكوادور العمل في يومي 18 و19 إبريل، إلا أن المكاتب الحكومية الحيوية ستستمر في العمل. وقالت إن أعمال الصيانة في محطات الكهرباء ستتطلب تقنين استهلاك الطاقة، مضيفة أن جدول التخفيضات سينشر في وقت لاحق يوم الأربعاء. ويجري بالفعل تقنين استهلاك الطاقة، مع استمرار بعض التخفيضات لأكثر من خمس ساعات.
ووافقت الجمعية الوطنية في الإكوادور في يناير/كانون الثاني على مشروع قانون تقدم به نوبوا لتحديث قطاع الكهرباء في البلاد. وتعتمد كولومبيا المجاورة بشكل كبير على الطاقة الكهرومائية، وقد فرضت عاصمتها بوغوتا تقنينًا في استخدام المياه.
(رويترز، العربي الجديد)