الأسواق العالمية تترقب تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط

تحرك الدولار في نطاق ضيق، كما تراجعت الأسهم الأوروبية في بداية التعاملات، اليوم الثلاثاء، مع تقييم المستثمرين للتطورات في الشرق الأوسط وترقب مجموعة من الكلمات لمسؤولي البنك المركزي الأميركي هذا الأسبوع، أبرزها كلمة رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي (المركزي الأميركي) جيروم باول، تلمساً لمؤشرات حول توقعات السياسة النقدية.

ففي أسواق العملات، ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، 0.056% إلى 106.32 بعد انخفاضه 0.36% أمس الاثنين.

وانخفض الجنيه الإسترليني 0.14% في أحدث تداول له وجرى تداوله مقابل 1.2199 دولار، بعد ارتفاعه 0.6% أمس الاثنين. وتراجع الإسترليني 3.7% هذا الشهر، وانخفض اليورو 0.14% إلى 1.0545 دولار.

وزاد الدولار الأسترالي 0.17% إلى 0.6353 دولار، في حين تراجع الدولار النيوزيلندي 0.47% إلى 0.5901 دولار.

انخفاض الين وصعود البورصة

في اليابان، استقر الين قرب مستوى 150 يناً مقابل الدولار ليبقي المستثمرين في حالة ترقب لأي مؤشرات على تدخل من السلطات اليابانية.

وسجل الين في أحدث معاملاته 149.60 مقابل الدولار بعد تراجعه إلى 150.17 في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول، وهو أضعف مستوى هذا العام قبل أن يلتقط أنفاسه قليلا.

طاقة

التحديثات الحية

الحرب تهدد مشروعات الغاز في البحر المتوسط

كما تعافى المؤشر نيكي الياباني، اليوم الثلاثاء، بعد الانخفاض الحاد الذي سجله في الجلسة السابقة، مقتفيا أثر وول ستريت وسط تفاؤل المستثمرين بشأن بيانات الأرباح المرتقبة التي تغلبت على المخاوف المرتبطة بالصراع في غزة.

وأغلق المؤشر نيكي مرتفعاً 0.9%، معوضاً نحو نصف خسائر أمس الاثنين، عندما هبط 2%، كما صعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.8%.

ومع ذلك حذر كايل رودا، المحلل في "كابيتال دوت كوم"، من الاغترار بهذا، وكتب في مذكرة أنّ "حركة الأسعار لا تشير إلى أن المخاطر التي تشكلها حرب برية صريحة في قطاع غزة قد انتهت، إذ تبدو الأمور أشبه بتصحيح الأوضاع بعد التحركات العنيفة نسبياً في مطلع الأسبوع الماضي".

انخفاض الأسواق الأوروبية

وفي أسواق الأسهم، هبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1% بحلول الساعة 07.05 بتوقيت غرينتش، مع تسجيل قطاع التعدين أكبر الخسائر، إذ تراجع 0.6% متأثرا بانخفاض أسعار النحاس.

طاقة

التحديثات الحية

إليك مواقع الطاقة الإسرائيلية التي تأثرت بـ"طوفان الأقصى"

وهوت أسهم إريكسون 7.3% بعدما أشارت شركة معدات شبكات الاتصالات السويدية إلى أن حالة الغموض الراهنة التي تؤثر على أعمال شبكاتها للهاتف المحمول ستستمر حتى عام 2024، مع الإعلان عن انخفاض إيرادات الربع الثالث، وانخفض مؤشر قطاع الاتصالات الأوسع 0.5%.

وظل المؤشر فايننشال تايمز 100 في بريطانيا دون تغير بعدما أظهرت البيانات تباطؤ نمو الأجور المنتظمة في البلاد من أعلى مستوى قياسي سابق. 

(رويترز، العربي الجديد)