الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع.. واليورو عند أعلى مستوى في 7 أشهر

09 يناير 2023
الأسهم الأوروبية وبداية قوية للعام الجديد (Getty)
+ الخط -

 ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الاثنين لتواصل بداية العام المتفائلة للأسبوع الثاني، بدعم فتح الصين حدودها ليل الأحد، وبيانات أميركية وأوروبية هدأت المخاوف من تشديد كبير للسياسة النقدية من جانب البنوك المركزية العالمية الرئيسية.

وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.9% عند الإغلاق.

وسجل المؤشر أفضل أداء أسبوعي له في أكثر من تسعة أشهر يوم الجمعة، بعد مجموعة من البيانات الإيجابية، شملت بيانات أظهرت نمواً قوياً لنشاط المصانع في منطقة اليورو، وانخفاض التضخم الرئيسي في المنطقة، الأمر الذي اعتبره المحللون إشارة إلى توقع ركود أقل حدة مما كان ينتظر. كما أظهرت بيانات تباطؤ نمو الأجور في الولايات المتحدة.

وهدأت تلك البيانات المخاوف من أن يواصل مجلس الاحتياط الفيدرالي الأميركي والبنك المركزي الأوروبي تشديد السياسة النقدية بوتيرة قوية.

وارتفعت أسعار أسهم شركات التكنولوجيا، الحساسة لتحركات أسعار الفائدة، بنسبة 3.4%.

وارتفع الإنتاج الصناعي في ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، أكثر قليلاً من المتوقع في نوفمبر/تشرين الثاني، مما زاد من التفاؤل ورفع مؤشر داكس الألماني 1.3%.

وأظهرت بيانات أن معنويات المستثمرين في منطقة اليورو ارتفعت للشهر الثالث على التوالي في يناير/كانون الثاني إلى أعلى مستوى لها منذ يونيو/حزيران 2022، لكنها ظلت في المنطقة السلبية، الأمر الذي عكس استمرار صعوبة الوضع الاقتصادي.

وانخفض الدولار يوم الاثنين لأدنى مستوياته في سبعة أشهر مقابل اليورو، في ظل مراهنة المتعاملين على أن بيانات اقتصادية صدرت في الآونة الأخيرة ستدفع البنك الفيدرالي إلى إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة، في حين عززت إعادة فتح الحدود الصينية العملات التي تنطوي على مخاطر أعلى.

وارتفع اليورو 0.95% إلى 1.0745 مقابل الدولار بحلول الساعة 1730 بتوقيت جرينتش، ليسجل أعلى مستوياته أمام العملة الأمريكية منذ التاسع من يونيو/حزيران، بعدما ارتفع 1.17% يوم الجمعة.

وزاد الجنيه الاسترليني 0.72% إلى 1.218 مقابل الدولار بعد صعوده 1.5% يوم الجمعة، كما زاد الفرنك السويسري 1.1% إلى 0.9174 دولار ليسجل أعلى مستوى له منذ أوائل مارس/أذار.

واستمر الاتجاه الهبوطي للدولار، الذي سجل أكبر خسائره الفصلية في 12 عاماً في الشهور الثلاثة الأخيرة من عام 2022 بدعم من اعتقاد المستثمرين أن الفيدرالي لن يرفع الفائدة لأكثر من خمسة بالمئة مقارنة بمستوياتها الحالية بين 4.25% و4.50% مع تراجع التضخم والنمو.

وأظهر تقرير الوظائف الشهري الصادر يوم الجمعة زيادة في عدد الوظائف غير الزراعية، وتباطؤ نمو الأجور وهي أنباء إيجابية للبنك المركزي الأميركي الأكبر في العالم.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون