الأسهم الأميركية تستهل تعاملات النصف الثاني من العام بارتفاعات بسيطة

04 يوليو 2023
ارتفاعات بسيطة للأسهم الأميركية عشية عيد الاستقلال (Getty)
+ الخط -

في يوم قصير، انتهت تعاملاته في الواحدة ظهراً بسبب عطلة عيد الاستقلال الأميركي التي تحل يوم الثلاثاء، استهلت الأسهم الأميركية تعاملات النصف الثاني من العام بارتفاعات بسيطة، أبقت على حماس المستثمرين، في نصف عام يتوقعه البعض راكداً.

وخلال تعاملات اليوم، لم يتجاوز ارتفاع أي من مؤشرات الأسهم الرئيسية نسبة 0.21%، بينما كانت شركات تصنيع السيارات الكهربائية الأفضل حظاً، بعد إعلان شركة "تسلا" أمس الأحد عن تحقيق مبيعات تجاوزت التوقعات.

وارتفع سهم شركة "تسلا" بنسبة تقترب من 7%، وكذلك فعل سهم شركة "لوسيد"، بينما قفز سهم شركة "ريفيان" بأكثر من 17%، وكلها تصنع السيارات الكهربائية.

وجاءت جلسة الاثنين المختصرة في أعقاب انتهاء نصف عام مميز، كان الأفضل كنصف أول من العام لمؤشر ناسداك منذ عام 1983، حيث ارتفع خلاله بما يقرب من 32%. 

أيضاً قفز مؤشر إس أند بي 500، الأكثر تعبيراً عن الأسهم الأميركية، بنسبة 15.9%، مسجلاً أفضل أداء له في النصف الأول منذ عام 2019. 

وفي أوروبا، تخلت الأسهم الأوروبية الاثنين عن مكاسب حققتها في الساعات الأولى من التعاملات، لينهي مؤشر ستوكس 600 تعاملات اليوم متراجعاً بنسبة 0.2%.

وقاد سهم شركة أسترازينيكا تراجع أسهم قطاع الرعاية الصحية، ليغطي على مكاسب سهم شركة جنرالي وأسهم شركات التعدين التي تلقت دعماً من آمال تعزيز الصين سياسات التحفيز الاقتصادي، وفقاً لما نقلته رويترز.

وهوى سهم شركة الأدوية البريطانية أسترازينيكا 8%، مسجلاً أسوأ أداء يومي له منذ مارس/آذار 2020، بعد أن شكك محللون في جدوى دواء تجريبي لعلاج سرطان الرئة من إنتاج الشركة.

وتراجع مؤشر قطاع الرعاية الصحية الأوسع نطاقاً 2%، ليقود انخفاضات القطاعات الأخرى.

وكانت أسهم شركات التعدين أكبر الرابحين، حيث ارتفعت بنسبة 2.2%، مع ارتفاع أسعار معظم المعادن، على أمل أن تقدم الحكومة الصينية حزمة تحفيز اقتصادي أقوى، بعد أن أظهرت البيانات تباطؤ نشاط المصانع في ثاني أكبر اقتصاد في العالم في يونيو/حزيران.

وارتفع مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية الأوسع نطاقاً 8.7% في النصف الأول من العام، ويرجع ذلك إلى حد بعيد إلى المكاسب القوية التي حققها في أوائل 2023، قبل أن يتراجع بعض الشيء، بسبب تأثر المعنويات بضعف التعافي الاقتصادي في الصين وتباطؤ النمو في منطقة اليورو.

وعلى صلة بالأمر، انخفضت أسعار النفط 1% اليوم الاثنين، بعد أن تغلبت المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي، واحتمالات رفع أسعار الفائدة الأميركية على قرار السعودية وروسيا إجراء مزيد من الخفض لإنتاجهما في أغسطس/آب.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1%، أو 76 سنتاً، لتبلغ 74.65 دولاراً للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الأميركي 1.2% أو 85 سنتاً إلى 69.79 دولاراً، عند التسوية.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الاثنين أن المملكة ستمدد خفضها الطوعي لإنتاج النفط بمقدار مليون برميل يومياً شهراً آخر، ليشمل أغسطس/آب، مضيفة أن الخفض الطوعي قد يمتد إلى ما بعد ذلك.

وفي موسكو، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن روسيا، التي تسعى إلى تشديد إمدادات الخام العالمية وتعزيز الأسعار بالتنسيق مع السعودية، ستخفض صادراتها النفطية بواقع 500 ألف برميل يومياً في أغسطس/آب.

المساهمون