استأنفت 3 معابر أردنية حدودية برية عملها، الخميس، لاستقبال المسافرين، بعد إغلاقها منذ مارس/آذار الماضي، ضمن إجراءات مواجهة جائحة كورونا.
وقالت نقابة وكلاء التخليص والشحن في اتصال مع الأناضول، إن المعابر الثلاثة التي فتحت أبوابها هي: مركز حدود المدورة مع السعودية شرقا، وجسرا الملك حسين غربا والشيخ حسين شمالا مع الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل، وفق إجراءات وضوابط لأعداد المسافرين خاصة بكل معبر.
كان التلفزيون الأردني الرسمي، وقناة المملكة (شبه حكومية)، ذكرا أن المعابر الثلاثة المذكورة فتحت أبوابها منذ ساعات صباح اليوم، للبدء باستقبال القادمين إليها.
وفي وقت سابق، صرح مدير عمليات خلية أزمة كورونا، العميد مازن الفراية أنه سيتم استقبال أعداد محدودة من المسافرين في المعابر، "كتجربة أولية لتقييم وضع المراكز وقدرتها على استقبال المسافرين".
وسيستقبل مركز حدود المدورة وجسر الشيخ حسين 100 مسافر يوميا لكل منهما، فيما سيستقبل جسر الملك حسين مع الضفة الغربية 150 مسافرا.
وعلى القادم للأردن عبر هذه المعابر التسجيل عبر منصة "VISITJORDAN"، التي سيضاف لها خيار العودة برا، وعلى المسافر تسجيل بياناته كافة، وتسديد ثمن فحص PCR الذي سيجرى له فور وصوله إلى المملكة.
وتتشابه آلية حجر القادمين برا مع القادمين من المطار، عبر فحص بالمركز الحدودي، ثم حجر منزلي حسب تصنيف الدول القادم منها (خضراء) لأسبوع، و(حمراء) لأسبوعين، وليس هناك حجر مؤسسي.
وسيسمح للقادمين برا القدوم بمركباتهم الخاصة، لكن "شريطة تعقيم السيارة في المركز الحدودي، كما سيسمح للأشخاص بالعودة عبر النقل العمومي بالتنسيق مع هيئة النقل البري.
وبدأ الأردن بفتح حدوده عندما سمح باستئناف الرحلات الجوية المنتظمة في المطارات، اعتبارا من الثامن من سبتمبر/ أيلول الماضي وفق شروط وضوابط صحية محددة.
(الأناضول)