استقالة عزام الشوا من منصب محافظ سلطة النقد الفلسطينية

تقدم عزام الشوا، محافظ سلطة النقد الفلسطينية (البنك المركزي)، باستقالته من منصبه الأحد، بعد 5 سنوات على توليه المنصب.
وقال الشوا في بيان صادر عن مكتبه اليوم، وفقا لوكالة "الأناضول"، إن استقالته من منصبه جاءت لأسباب شخصية، مشيرا إلى أن الرئيس محمود عباس وافق عليها.
وشغل الشوا منصبه محافظا لسلطة النقد في نوفمبر/ تشرين ثاني 2015 وانتهت دورة ولايته الأولى في نوفمبر 2019، قبل أن يتم تمديدها بقرار رئاسي لمدة 4 سنوات أخرى.
وسلطة النقد الفلسطينية تقوم بمهام البنك المركزي، وتشرف على 13 مصرفا محليا ووافدا تعمل في السوق الفلسطينية، منها 7 بنوك محلية و6 مصارف وافدة، بواقع 5 أردنية ومصرف مصري واحد، إلى جانب مؤسسات إقراض محلية.
ولم يعلن رسميا عن المحافظ الجديد لسلطة النقد التي تأسست عام 1994 بعد التوقيع على بروتوكول باريس الاقتصادي.
وواجه المركزي الفلسطيني أكثر من أزمة خلال العام 2020، حيث نشبت أزمة المقاصة مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، كما أدت تداعيات فيرس كورونا إلى انكماش الاقتصاد الفلسطيني.

اقتصاد الناس

التحديثات الحية

الاحتلال الإسرائيلي يرفض تعويض العمال الفلسطينيين عن إغلاقات كورونا

وقال تقرير مشترك لسلطة النقد الفلسطينية والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، الشهر الماضي، إن الاقتصاد المحلي انكمش بنسبة 12% خلال 2020، وهو أعلى من توقعات البنك الدولي والحكومة.
وأموال المقاصة هي تلك الأموال التي تجبيها وزارة المالية الإسرائيلية نيابة عن الفلسطينيين على السلع الواردة للسوق المحلية من الاحتلال أو من خلاله، وتحول شهريا للخزينة الفلسطينية.
واستمرت الحكومة في رفض تسلم أموال المقاصة منذ مايو/ أيار حتى نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، رافقه صرف أنصاف رواتب لموظفي الدولة والمتقاعدين وغيرهم (210 آلاف فرد).
(الأناضول، العربي الجديد)