هناك 3 دول عربية قد لا تستطيع في القريب العاجل سداد رواتب موظفيها العاملين بالجهاز الإداري للدولة بسبب وجود نقص شديد في السيولة المالية لديها وتراجع حاد في إيراداتها، والدول هي العراق وليبيا واليمن، قد يقول البعض إن حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني التي تمر بها هذه البلاد هي السبب في هذا الموقف الحرج الذي تتعرض له، لكن إذا أردنا أن نعرف السبب الحقيقي وراء الأزمة المالية والاقتصادية التي تكاد تعصف بالدول الثلاث فيجب أن نسأل عن الفساد السياسي.
واللافت للنظر هنا أن الزعماء الذين قادوا الدول الثلاث لسنوات طويلة يصنفون حالياً على أنهم من كبار أثرياء العرب، فنوري المالكي الذي نهب العراق وحوّلها من دولة نفطية غنية لدولة فقيرة غير قادرة على سداد رواتب موظفيها يصنف على أنه من أثرى أثرياء العراق حيث تقدر ثروته النقدية بنحو 50 مليار دولار وفقاً لمجلة فوربس العالمية، بالإضافة إلى أصول وممتلكات أخرى بنصف مليار دولار.
المالكي ترك الموازنة العراقية خاوية والاحتياطيات الأجنبية منهارة، ورغم أن البلاد تمتلك مخزونات نفطية تتجاوز 200 مليار برميل و132 تريليون مكعب غاز الا أنها غير قادرة على سداد رواتب موظفيها، كما عجزت حكومة بغداد عن سداد ميزانية إقليم كردستان، وقد يدفع ذلك باتجاه استقلال الإقليم خصوصاً عقب تصريحات رئيس وزرائه بأن بغداد مفلسة.
أما اليمن فباتت تصنف على أنها واحدة من أفقر بلدان العالم حيث يتجاوز الفقراء بها نصف عدد السكان، والرئيس المخلوع على عبد الله صالح ترك ماليتها خاوية رغم أن الثروات التي تم تهريبها في عهده تقدر بنحو 70 مليار دولار، والآن يأتي انقلاب الحوثيين ليقضي على ما تبقى من أمل لدى اليمنيين.
أما القذافي فأفرغ خزانة ليبيا وقام بتهريب نحو 200 مليار دولار من أموال الليبيين للبنوك الغربية، ورغم رحيله الا أن السلطات اللبيبة لا زالت عاجزة عن استرداد هذه الأموال في ظل الاقتتال الداخلي، ولا تزال أسرته ورموز نظامه تنعم بالأموال التي تم تهريبها.
الحكام العرب سرقوا كل شيء، حتى أحلامنا بعد أن أفسدوا حياتنا لسنوات وتركونا نهباً لمستقبل غامض لا يعلمه إلا الله.
اقرأ أيضا: إفقار الشعوب..مصر نموذجاً
واللافت للنظر هنا أن الزعماء الذين قادوا الدول الثلاث لسنوات طويلة يصنفون حالياً على أنهم من كبار أثرياء العرب، فنوري المالكي الذي نهب العراق وحوّلها من دولة نفطية غنية لدولة فقيرة غير قادرة على سداد رواتب موظفيها يصنف على أنه من أثرى أثرياء العراق حيث تقدر ثروته النقدية بنحو 50 مليار دولار وفقاً لمجلة فوربس العالمية، بالإضافة إلى أصول وممتلكات أخرى بنصف مليار دولار.
المالكي ترك الموازنة العراقية خاوية والاحتياطيات الأجنبية منهارة، ورغم أن البلاد تمتلك مخزونات نفطية تتجاوز 200 مليار برميل و132 تريليون مكعب غاز الا أنها غير قادرة على سداد رواتب موظفيها، كما عجزت حكومة بغداد عن سداد ميزانية إقليم كردستان، وقد يدفع ذلك باتجاه استقلال الإقليم خصوصاً عقب تصريحات رئيس وزرائه بأن بغداد مفلسة.
أما اليمن فباتت تصنف على أنها واحدة من أفقر بلدان العالم حيث يتجاوز الفقراء بها نصف عدد السكان، والرئيس المخلوع على عبد الله صالح ترك ماليتها خاوية رغم أن الثروات التي تم تهريبها في عهده تقدر بنحو 70 مليار دولار، والآن يأتي انقلاب الحوثيين ليقضي على ما تبقى من أمل لدى اليمنيين.
أما القذافي فأفرغ خزانة ليبيا وقام بتهريب نحو 200 مليار دولار من أموال الليبيين للبنوك الغربية، ورغم رحيله الا أن السلطات اللبيبة لا زالت عاجزة عن استرداد هذه الأموال في ظل الاقتتال الداخلي، ولا تزال أسرته ورموز نظامه تنعم بالأموال التي تم تهريبها.
الحكام العرب سرقوا كل شيء، حتى أحلامنا بعد أن أفسدوا حياتنا لسنوات وتركونا نهباً لمستقبل غامض لا يعلمه إلا الله.
اقرأ أيضا: إفقار الشعوب..مصر نموذجاً